العراق: بعد مضي خمس سنوات، اللاجئون السوريون يشعرون بأنهم منسيّون

17 آذار/مارس 2016

يعيش أكثر من 250،000 لاجئ سوري في إقليم كردستان العراق غالبيتهم في مخيمات وسط صعوبة الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. ونتيجة للنزاع المسلح الذي طال أمده في العراق منذ حزيران للعام 2014، تحولت استجابة المنظمات الإنسانية تجاه 3.3 مليون نازح عراقي، وقل الاهتمام باحتياجات اللاجئين السوريين الذين يشعرون بانهم منسيون.

وعلى الرغم من أن هذه الأم السورية تعيش في مأمن من التهديدات المباشرة للنزاع المسلح نسبيًا، إلا أنها توضح معنى أن تكون لاجئًا في العراق، بعيدًا عن سوريا.

كيف تساعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق اللاجئين السوريين

تساعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق اللاجئين السوريين بشكل رئيسي من خلال توفير خدمات إعادة التأهيل البدني لهم. وكان مركز إعادة التأهيل البدني الذي تديره اللجنة الدولية في أربيل قادرًا على مساعدة أكثر من 870 لاجئًا سوريًا من ذوي الإعاقة يعيشون في مخيمات في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية بين عامي 2012 و2015.

وبالإضافة إلى ذلك، تلقت مئات العوائل السورية في إقليم كردستان العراق المساعدات الإنسانية على شكل مواد غذائية ومواد فصل الشتاء الطارئة ومنحٍ نقديةٍ لمساعدتهم على شراء السلع الأساسية أو بدء الأعمال التجارية الصغيرة المدرة للدخل.