مقال

إسرائيل والأراضي المحتلة: أبرز الحقائق والأرقام (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 25 أيلول/سبتمبر 2024)

بعد مرور عام منذ الأحداث المروّعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا تزال الأعمال العدائية المتجددة بين إسرائيل وحماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة مستمرة. ما يزال العنف - غير المسبوق من حيث نطاقه وطبيعته - يوقع خسائر بشرية هائلة في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.

واستنادًا إلى المهام الموكلة للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) ووجودها الطويل في المنطقة، وبالاعتماد على قدرتها الذاتية في التعامل مع حالات الطوارئ، سارعت المنظمة إلى مواءمة استجابتها وتوسيع نطاقها لتلبية الاحتياجات المستجدة في إسرائيل وقطاع غزة. كما كثّفت استجابتها في الضفة الغربية لمواجهة التداعيات الإنسانية الناجمة عن الارتفاع الحاد في أعمال العنف، التي أضعفت أكثر فأكثر قدرة السكان على مواجهة آثار ممارسات الاحتلال القائمة منذ أمد طويل وسياساته.

تعمل اللجنة الدولية في إطار تنسيق وثيق مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبالأخص جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داوود الحمراء، وتواصل العمل بشكل وثيق مع مقدمي الخدمات المحليين والمجتمعات المحلية وغيرهم من الشركاء في الميدان.

وفيما يلي ملخص لاستجابة اللجنة الدولية حتى الآن، ويشمل ذلك البرامج التي تعالج الاحتياجات المستمرة والمستجدة في إسرائيل والأراضي المحتلة:

الحوار بشأن احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين

  • التحاور مع أطراف النزاع المسلح لتذكيرها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، لا سيما القواعد التي تحكم سير العمليات العدائية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وحظر أخذ الرهائن، وحماية البعثة الطبية، وحصول المدنيين على الخدمات الأساسية، وكيفية معاملة الأشخاص قيد الاعتقال والاحتجاز وحقوقهم العائلية، والإدارة الكريمة للجثامين.

  • مراقبة احترام القانون الدولي الإنساني في جميع أنحاء إسرائيل والأراضي المحتلة، وإثارة أي مسائل مثيرة للقلق مع أطراف النزاع، وتقديم توصيات عملية لمنع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والحد من المعاناة الإنسانية، وذلك في إطار الحوار الثنائي وغير العلني المستمر الذي تجريه اللجنة الدولية مع أطراف النزاع.

  • إجراء تدخلات آنية يوميًا بهدف تأمين مستوى أفضل من الحماية للمدنيين والبعثة الطبية.

  • التواصل مع الجهات المعنية والأطراف النافذة محليًا ودوليًا لتعزيز فهمها ودعمها للقانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني القائم على المبادئ.

  • مراقبة الإشارة إلى القانون الدولي الإنساني وتفسيراته في الإجراءات القضائية الدولية والوطنية.

العمل على لمّ شمل العائلات

  • تيسير الإفراج عن 109 رهائن، ونقلهم من قطاع غزة وإعادتهم إلى عائلاتهم.

  • تيسير الإفراج عن 154 معتقلاً فلسطينيًا ونقلهم من أماكن الاحتجاز الإسرائيلية وإعادتهم إلى عائلاتهم.

  • استقبال 9,565 طلباً من أفراد عائلات يسعون إلى الكشف عن مصير ذويهم وأماكن وجودهم، وذلك عبر القنوات القائمة لدى اللجنة الدولية، والخطوط المباشرة التي أضيفت باللغات العربية والعبرية والإنجليزية للتعاطي مع حالة الطوارئ الراهنة. وجرى حتى الآن إغلاق 2,812 حالةً بعد إعادة اتصال هؤلاء الأفراد بعائلاتهم.

  • التواصل مع عائلات 86 فرداً من الرهائن المحتجزين في غزة، لجمع المعلومات المهمة وتعزيز الفهم نحو طبيعة عمل اللجنة الدولية والطرق التي تتبعها لإنجازه.

  • التواصل مع عائلات 9,444 فلسطينيًا أُبلغ عن فقدهم في غزة، لجمع المعلومات المهمة التي تساعدنا في الكشف عن مصيرهم وأماكن وجودهم.

ضمان المعاملة الكريمة للرفات البشري

  • توزيع أكثر من 46,000 وحدة من مستلزمات الطب الشرعي لتيسير سبل الإدارة الكريمة للرفات البشري، وتحديد هوية الجثامين وإعادتها إلى عائلاتها في نهاية المطاف. وقد جرى توزيع 1,200 وحدة في إسرائيل، منها أقنعة وواقيات للوجه وأكياس لجمع المتعلقات الشخصية. كما جرى توزيع أكثر من45,000 وحدة على المستجيبين الأوائل (مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني وجمعية قيراطان الخيرية ووزارة الصحة وقسم الطب الشرعي) في قطاع غزة، منها أقنعة للوجه وأحذية ومآزر وبطاقات تعريف الجثامين وأكياس للجثامين. كما قدمت اللجنة الدولية مواد التعقيم اللازمة للصحة والسلامة، بالإضافة إلى مواد التوثيق اللازمة لإدارة الجثث بما يحفظ كرامتها الإنسانية.

  • تقديم الدعم الفني للمركز الوطني الإسرائيلي للطب العدلي (أبو كبير)، بما في ذلك تقديم توصيات بشأن هيكلة مختبرات الأنثربولوجيا الشرعية لتحسين القدرة على تحديد هوية الجثمان في الحالات المعقدة. كما واصلت اللجنة الدولية العمل مع مختبر الحمض النووي التابع لدائرة شؤون الجثث بالجيش الإسرائيلي لتعزيز قدرته على إدارة الحالات المعقدة للمفقودين في النزاع المسلح، بما في ذلك تبادل الخبراء مع مركز علم الوراثة التابع للجنة الدولية في العاصمة الجورجية "تبليسي".

  • تقييم القدرات المحلية في إسرائيل وقطاع غزة لتمكين انتشال الرفات البشري وتحديد هوية الجثامين وإعادتها إلى ذويها.

  • العمل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني وخدمات الطوارئ الطبية والسلطات الصحية والجهات الفاعلة الأخرى في غزة لتعزيز فهم الاحتياجات والثغرات في إدارة الموتى، والعمل على تحسين الاستجابة، ومنع المزيد من حالات المفقودين. كما نظمت اللجنة الدولية اجتماع متعدد الأطراف لتعزيز التوافق والتنسيق بشكل أفضل.

  • تنظيم جلستين لتقديم المعلومات حول الأطر الأساسية المتعلقة بالإدارة الكريمة للموتى للدفاع المدني وخدمات إدارة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة.

  • دعم خبراء الطب الشرعي في وزارة الصحة بغزة في تطوير التدريبات وتوثيق الحالات مجهولة الهوية لتحسين احتمالية التعرف عليهم في المستقبل.

مراقبة معاملة المحتجزين وظروف الاحتجاز

  • مواصلة دعوة السلطات الإسرائيلية المعنية لاستئناف إبلاغ اللجنة الدولية بمكان وجود آلاف الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، والسماح باستئناف زيارات اللجنة الدولية إليهم وإعادة اتصالهم بعائلاتهم. 

  • التواصل مع ما يزيد عن 1,226 معتقلًا أُفرج عنهم، وذلك خلال مقابلات جماعية وفردية تهدف لجمع معلومات حول معاملتهم وظروف احتجازهم بهدف تعضيد حوار اللجنة الدولية في هذا الشأن مع السلطات المعنية.

  • متابعة التواصل مع حماس والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن أكثر من101 رهينة يُفترض أنها متبقية في قطاع غزة، والدعوة إلى معاملتهم معاملة إنسانية، وإتاحة الرعاية الصحية اللازمة لهم، وإعادة اتصالهم بعائلاتهم، وتمكين اللجنة الدولية من الوصول إليهم.

  • زيارة 913 محتجزًا في 15 مكان احتجاز في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مركز احتجاز واحد في غزة و14 مركزًا في الضفة الغربية، وذلك لرصد وتقييم ظروف احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها.

دعم المعرضين للخطر وتلبية احتياجاتهم الأساسية والحفاظ على سبل عيشهم

  • تقديم مساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية إلى 64,295 فردًا معرضًا للخطر (أي 12,859 أسرة معرضة للخطر) في قطاع غزة، معظمهم من النازحين داخليًا بسبب الأعمال العدائية المتواصلة.

  • توزيع أفران طينية على 12 مخيمًا في خانيونس استفاد منها 20,400 فرد، و17 مخيمًا في المنطقة الوسطى استفاد منها 37,500 فرد، و12 في غزة استفاد منها 12,000 فرد.

  • تقديم مستلزمات منزلية أساسية إلى 1,365,695 نازحًا داخليًا (أي 273,139 أسرة) يقيمون في مراكز لجوء غير تابعة للأمم المتحدة في غزة وخانيونس والمنطقة الوسطى، وشمل ذلك بطانيات وصفائح مياه وقماش مشمع ومستلزمات نظافة شخصية.

  • تقديم أطعمة معلبة ذات قيمة غذائية عالية إلى 199,509 أفراد معرضين للخطر، منهم أطفال ونساء حوامل ونازحون داخليًا في مختلف أنحاء قطاع غزة. كما قدمت اللجنة الدولية أغذية غنية بالطاقة (جوز التسمين Plumpy Nut) إلى 2,857 فردًا.

  • تقديم الدعم لخمسة مطابخ عامة في رفح، ما مكّن 25,000 فردٍ معرضٍ للخطر من الحصول على وجبة مطهية واحدة يوميًا منذ منتصف شهر آذار/مارس حتى شهر أيار/مايو،.

  • توفير طرود غذائية جاهزة لــِ 15,149 فردًا معرضًا للخطر في قطاع غزة.

  • تقديم مساعدات نقدية إلى 909 معتقلين فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل وأعيدوا إلى غزة، وحصل 342فردًا منهم على الملابس الضرورية.

  • في الضفة الغربية، تلقّى 2,640 فردًا معرضًا للخطر (أي 534 أسرة معرضة للخطر) منحًا نقدية لدعم الإنتاج الحيواني، وتلقّى 46 طالب دبلوم تدريبًا مهنيًا في جامعة بوليتكنك بمدينة الخليل، وحصلت 13 أُسرة معرضة للخطر على منح نقدية لبدء أنشطة مدرة للدخل، بينما تلقت 243 أسرة معرضة للخطر دعمًا نقديًا لمساعدتها على التعافي من تداعيات حوادث عنف معينة وقعت في الضفة الغربية.

  • تقديم مساعدات نقدية إلى 575 عائلةً هُدمت منازلها في مواقع مختلفة بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لمساعدتها في تلبية احتياجاتها العاجلة.

  • دعم 1,110 فردًا (أي 222 أسرة) كجزء من برنامج "المال مقابل الزراعة".

  • توزيع مساعدات على 510 أفراد (أي 102 أسرة) كجزء من برنامج "شبكة الأمان".

  • توزيع 742 مزارعًا في الضفة الغربية على 25,000 مصيدة بيئية لحماية أشجارهم من ذبابة ثمار الزيتون، ما مكّنهم من زيادة إنتاج أشجار الزيتون الخاصة بهم.

تقديم الاستجابة الطبية الطارئة أو إتاحة سبلها

  • توريد 1,213 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية إلى 19 مرفقًا من المرافق الصحية المحلية ووزارة الصحة في غزة، اشتملت على أجهزة تقويم عظام، ومستلزمات علاج الجروح الناجمة عن الأسلحة، ومستلزمات تضميد الجروح، وأدوية، ومستلزمات الطوارئ الطبية.

  • إرسال فريقين جراحيين متخصصين في علاج الجروح الناجمة عن الأسلحة، إلى جانب أخصائيين آخرين في تخصصات متنوعة، إلى مستشفى غزة الأوروبي لتقديم مجموعة شاملة من خدمات الرعاية.

  • في أثناء العمل بمستشفى غزة الأوروبي منذ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أجرت الفرق الجراحية 3,521 عملية جراحية، كانت 91.6% منها تدخلات جراحية عامة، و5.6% منها جراحات ترميمية، و2.8% منها جراحات عظام. 62.2% من المرضى رجال و37.8% منهم نساء.

  • تقديم رعاية فورية لاحقة للعمليات الجراحية إلى أكثر من 3,669 مريضًا ، كما وضعت فرق اللجنة الدولية 5,126 ضمادة لمرضى يعانون من حروق معقدة.

  • في مستشفى غزة الأوروبي، تلقّى المرضى وأسرهم حوالي 1,500 جلسة دعم عاطفي أساسي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ومنذ آذار/مارس 2024، تلقّى المرضى 110 جلسات فردية من "الدعم النفسي في حالات الطوارئ"؛ وتلقّى أسر المرضى ومرافقوهم 12جلسة دعم نفسي اجتماعي عائلي؛ وتم تنظيم نشاط دعم نفسي اجتماعي واحد للأطفال في المستشفى.

  • إجراء 3,021 جلسة إعادة تأهيل بدني مبكّر، وتقديم 96 كرسيًا متحركًا لمصابين في مستشفى غزة الأوروبي.

  • توقّفت الأنشطة في مستشفى غزة الأوروبي مؤقتًا بسبب إجلاء المرضى والموظفين في بداية شهر تموز/يوليو.

  • إرسال فريقين جراحيين متخصصين في علاج الجروح الناجمة عن الأسلحة، إلى جانب أخصائيين آخرين في تخصصات متنوعة، إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح جنوبي قطاع غزة لتقديم مجموعة شاملة من خدمات الرعاية. منذ افتتاحه، قدّم مستشفى الصليب الأحمر الميداني الذي يعمل بالتعاون مع الجمعيات الوطنية الشريكة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر 29,331 استشارةً، وجرى إدخال 865مريضًا، وأجرت الفرق الجراحية 1,403عمليات جراحية، كانت 12%منها عمليات جراحة عظام.  وفي المجمل، 95% من العمليات الجراحية أُجريت على جرحى الأسلحة.

  • تسهيل عملية الإنجاب لــِ 155 سيدةً في مستشفى الصليب الأحمر الميداني.

  • الاستجابة لــِ 17 حادثة إصابات جماعية، استقبل مستشفى الصليب الأحمر الميداني في أثنائها 349 مريضًا، كان 195 منهم في حالة حرجة، و19 منهم في حالة غير قابلة للإنقاذ.

  • تقديم 440 جلسة دعم نفسي ودعم نفسي اجتماعي بصورة فردية وجماعية في مستشفى الصليب الأحمر الميداني. 

  • تقديم 30 جلسةً جماعيةً إلى 176 فردًا في مستشفى الصليب الأحمر المدياني في إطار  برنامج "مساعدة المساعدين".

  • تقديم 2,756 جلسة إعادة تأهيل بدني مبكّر في مستشفى الصليب الأحمر الميداني.

  • إطلاق أول برنامج تعليم جماعي لمبتوري الأطراف (دعم الأقران) لرفع الوعي بالمجال الصحي والتثقيف النفسي والتركيز على المراحل المختلفة لإعادة التأهيل بمراحله المختلفة من الإصابة حتى إعادة الاندماج.

  • المساهمة في تحصين 1,180 طفلاً ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

  • توفير نحو 243 كرسيًا متحركًا و1,950 جهازاً مساعداً من أنواع مختلفة (مثل سنادات المشي، والعكازات) للمستشفيات السبعة الرئيسية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة (وهي مستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الشفاء، ومستشفى ناصر، ومستشفى بيت حانون، ومستشفى الأقصى، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى النجار).

  • إعادة الاتصال بـِ 60 طفلاً مصابين بالقدم الحنفاء ومتابعة حالاتهم.

  • تسجيل 600 مستفيدٍ للحصول على مساعدات نقدية كجزء من برنامج إعادة التأهيل البدني.

  • توفير نحو 300 كرسي متحرك لجمعية أصدقاء المريض الخيرية (مركز خليل أبو ريا للتأهيل) في رام الله.

  • إطلاق عملية التسجيل والتوثيق لحالات البتر وإصابات النخاع الشوكي وإصابات الدماغ المؤدية إلى شلل الأطراف (الإعاقة الدائمة) للأفراد المصابين في الحرب منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالشراكة مع وزارة الصحة في غزة. ونتيجة لذلك، سجل 1,770 فردًا في النظام الإلكتروني، بما في ذلك 1,159 فردًا من مبتوري الأطراف، كما جرى تقييم 457 حالة سريريًا.

  • دعم مركز الأطراف الصناعية وشلل الأطفال في مدينة غزة لاستئناف عملياته بشكل جزئي في منتصف شهر تموز/يوليو، ما ساهم في تقديم الخدمات لحوالي 300 مستفيد. وشملت الخدمات المقدمة صيانة الأطراف الصناعية والتقويمات، وإعادة التأهيل قبل التركيبات الصناعية، وتوفير الأطراف الصناعية والتقويمات والكراسي المتحركة وغيرها من الأجهزة المساعدة.

  • إجراء أكثر من 280 تدخلاً فوريًا لتيسير الوصول والمرور الآمن لسيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لتقديم الرعاية الطبية للمصابين من جراء أعمال العنف في الضفة الغربية.

  • تقديم جهازين لعلاج الجروح بالضغط السلبي إلى مستشفى جنين في الضفة الغربية.

  • تقديم أكثر من 1,000 لتر من المحاليل الوريدية لمرافق الرعاية الصحية الطارئة في الضفة الغربية.

  • دعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية بـ 26 مجموعة من المستلزمات الطبية و2,400لتر من المحاليل، وستّ أجهزة متعلقة بالأطراف الصناعية وتقويم العظام.

  • إقامة دورتين تدريبيتين لدعم رابطة مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل في تنظيم حلقات عمل فنية لموظفيها حول دعم الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لضحايا العنف الجنسي في النزاع المسلح.

  • دعم وزارة الصحة في الضفة الغربية بـتقديم 11 مجموعة من المستلزمات الطبية.

  • توفير الدعم الأساسي لـِ ثلاثة مرافق للرعاية الصحية الأولية في خانيونس والمنطقة الوسطى وشمال غزة، والتي قدمت بدورها الاستشارات الطبية إلى 70,515 مستفيدًا، بما في ذلك تقديم التطعيم الروتيني لــِ 4,628 طفلاً، وتقديم خدمات الرعاية ما قبل الولادة لــِ 964 امرأة حامل، وإدارة 3,279 مريضًا يعانون من أمراض غير معدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

  • دعم مركز جورة اللوت للرعاية الصحية الأولية في خانيونس، والذي شارك في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وقدم لقاحات شلل الأطفال لــِ 4,700 طفل.

  • تقديم ثماني جلسات حول الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ لــِ 19 فردًا من موظفي وزارة الصحة المقيمين في مركز الرعاية الصحية الأولية في دير البلح ومركز الرعاية الصحية الأولية في جورة اللوت.

توفير المياه النظيفة والكهرباء أو تمكين الحصول عليهما

  • مساعدة أكثر من 1,300,000 شخص في مدينة غزة ودير البلح وبيت لاهيا وخانيونس ورفح، وفي محيط هذه المدن، على استعادة الوصول إلى مياه نظيفة من خلال دعم مقدمي الخدمات المحليين لتمكينهم من تشغيل مرافق وشبكات المياه والصرف الصحي الحيوية وإمدادها بالوقود وإصلاحها، وتنفيذ عمليات نقل المياه بالشاحنات في مختلف أنحاء قطاع غزة.

  • دعم 20,000 نازح داخليًا في الحصول على المياه النظيفة في 12 مركز إيواء بقطاع غزة عن طريق إجراء إصلاحات طارئة لوحدات تحلية المياه والبنية التحتية للصرف الصحي، وتركيب وحدات لمعالجة المياه تعمل بالطاقة الشمسية.

  • مساعدة 95,000 نازح في المنطقة الوسطى من قطاع غزة في الحصول على مياه نظيفة عن طريق دعم أعمال الإصلاح في محطة تحلية مياه البحر، ما أتاح استئناف تشغيل المحطة ومضاعفة إنتاجها إلى 1,400 م³ يوميًا.

  • تزويد ثلاثة مبانٍ تابعة لشركة توزيع كهرباء غزة (جيدكو) بأنظمة طاقة شمسية لضمان الحد الأدنى من استمرارية تشغيل الخدمات.

  •  تقديم دعم مالي وإمدادات من مخزون الطوارئ باللجنة الدولية لتمكين شركة توزيع الكهرباء (جيدكو) من إجراء إصلاحات طارئة لشبكة الكهرباء، وحماية البنية التحتية الحيوية، والاستعداد لإعادة تأهيلها عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

  • استئجار أربعة آبار مياه في منطقة المواصي بخانيونس وتزويدها بمعدل 2000 م³ يومياً، ويستفيد منها حوالي 600,000 نسمة.

  • إجراء إصلاحات في شبكة المياه في مدينة غزة، ما يضمن وصول المياه إلى 6,000 شخصٍ في شمال وادي غزة.

  • استكمال صيانة المولدات في المرافق الأساسية للمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة رفح، ما أتاح مواصلة تشغيل هذه المرافق وتوفير خدمات الصرف الصحي التي تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية لأكثر من 1,400,000 شخص يعيشون حاليًا في رفح.

  • إدخال 8,800 لتر من الزيت إلى غزة لصيانة المولدات الكهربائية في المرافق الأساسية لمعالجة المياه والصرف الصحي.

  • إدخال شاحنة واحدة إلى غزة لشفط مياه الصرف الصحي ونقلها إلى مناطق التخلص منها.

  • دعم إمدادات الكهرباء الطارئة وتوزيع حصص من الوقود على 14 مستشفى في جميع أنحاء غزة من خلال مشاريع اللجنة الدولية القائمة، التي يجرى من خلالها صيانة المولدات الكهربائية في قطاع الصحة العامة وتحسينها وتعزيز قدرتها على العمل في ظل هذه الأوضاع الشاقة.

  • دعم تركيب وحدات لتنقية المياه بالتناضح العكسي في ستّمستشفيات وعيادات في غزة: مستشفى الأقصى، ومستشفى ناصر، ومستشفى النجار، ومستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الهلال الإماراتي للولادة بحي تل السلطان، وعيادة الشهداء، ما أتاح توفير مياه نظيفة لنحو 1,000 مريض غسيل كلى و75,000 نازحًا داخليًا لجأوا للإيواء في هذه المستشفيات.

  • توفير قطع غيار لمولدات وفلاتر زيت ووقود لمستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي شمال وادي غزة.

  • بناء 3,935 مرحاضًا في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، ما حسّن خدمات الصرف الصحي لنحو 39,350 نازح داخليًا يعيشون في الخيام.

  • دعم إمدادات المياه والكهرباء الطارئة لمستشفى غزة الأوروبي، وشمل ذلك توصيل مضختي مياه وتركيب أنابيب مياه بطول 250 مترًا، وكابلات بطول يتجاوز 1,500 مترًا، بهدف ربط المستشفى بآبار المياه وضمان استمرار إمدادات المياه للمرافق كذلك من خلال توريد مواد الصيانة الكهربائية والسباكة وإصلاح بئر مياه. وقد ساهم هذا في تعزيز قدرة مستشفى غزة الأوروبي على مواصلة العمل في ظروف آمنة نسبيًا خلال الأزمة الحالية. وقد اقترن هذا بدعم كبير قدمته اللجنة الدولية قبل اندلاع الأعمال العدائية الراهنة (أي المولدات الكهربائية، وتحديث شبكات الكهرباء ولوحات التوزيع ومزامنتها، وتركيب أغشية الحماية من الانفجارات 3M على الزجاج، وما إلى ذلك).

  • توفير مضخات لـِ 20 بئر مياه في شمال وادي غزة وتركيبهم لتطهير المياه لخدمة حوالي 100,000 شخص.

  • مساعدة 5,000 شخصٍ في منطقة H2 بمدينة الخليل في الاستفادة من أنظمة محسنة للصرف الصحي وتصريف المياه، من خلال تقديم الدعم الفني والمادي لبلدية الخليل في الضفة الغربية.

  • دعم سلطة المياه الفلسطينية في الضفة الغربية لتحسين خدمات المياه لنحو 6,000 شخصٍ في قرية "قريوت" و13,000 شخصٍ في قرية "بورين" و1,000 شخص في جورة الخيل.

  • تقديم الدعم الفني والمادي للمجلس القروي في قرية "عين البيضاء" في غور الأردن لتحسين خدمات الكهرباء التي يستفيد منها 1,750 مزارعًا في المنطقة.

  • تقديم ألواح شمسية لنحو 50 أسرة في منطقة H2 بمدينة الخليل لتعزيز إمكانية حصولها على الكهرباء.

  • توفير 25 خزان مياه و25 حامل حنفية و4,000 متر من الأنابيب للإصلاحات الطارئة في طولكرم شمال الضفة الغربية.

الوقاية من المخاطر الناجمة عن التلوث بالأسلحة

ساعدت اللجنة الدولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في توعية السكان وكذلك العاملين في المجال الإنساني والطبي وغيرهم من العاملين على خطوط المواجهة في قطاع غزة بالمخاطر الناجمة عن التلوث بالأسلحة ومخلفات الحرب القابلة للانفجار:

  • نشر التوعية عبر توجيه رسائل نصية قصيرة إلى أرقام هواتف 800,000شخص.
  • توزيع 10,000 كتيب تلوين للتوعية على الأطفال النازحين داخليًا.
  • الترويج للسلوكيات الآمنة بين 27,885 مدنيًا عن طريق تعليق الملصقات وعقد 991 جلسة جماعية للسكان المتضررين الذين أمكن الوصول إليهم في المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.
  • بث رسائل التوعية عبر محطات الإذاعة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • إجراء جلسات تدريب المدربين لــِ 70 متطوعًا من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوسيع نطاق الوعي بتلوث الأسلحة في جميع أنحاء قطاع غزة.
  • تقديم تدريبات متعددة التخصصات لخدمات الطوارئ الطبية في شمال غزة ورفح وخانيونس لرفع قدراتهم على الاستجابة للطوارئ في السياقات شديدة التلوث بالأسلحة.

التواصل مع المتضررين

  • تلقّي 186,399 طلباً من أشخاص في قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، عبَّروا فيها عن مخاوف تتعلق بالحماية لكي تتولى اللجنة الدولية متابعتها.

  • إنشاء خطين مباشرين – باللغات العربية والعبرية والإنجليزية – مخصَّصين للأشخاص الذين يسعون إلى إعادة الاتصال مع أفراد عائلاتهم، أو التحقق من مصيرهم وأماكن وجودهم. 

  • تعزيز عمل مركز الاتصال المجتمعي التابع للجنة الدولية في قطاع غزة وإنشاء مركزين إضافيين لخدمة المتضررين من النزاع والعنف في إسرائيل والضفة الغربية.

  • الرد على 68,505 مكالمات من أشخاص في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية، أعربوا عن مخاوفهم بشأن فقدان الاتصال مع ذويهم، أو طلبوا الدعم لإجلاء جرحى أو محاصرين من جراء الأعمال العدائية، أو طلبوا مساعدة أخرى (مثل المواد الغذائية وغير الغذائية، والمياه، والكهرباء).

  • مواصلة العمل الوثيق مع المجتمعات المحلية ومقدمي الخدمات المحليين لإشراكهم في تقييمات الاحتياجات التي تجريها اللجنة الدولية، وفي تصميم برامجها وتنفيذها وتقييمها.