تقرير

التصدي لآثار تغير المناخ والنزاعات المسلحة في الشرق الأدنى والأوسط

يعرض موجز جديد لمقرري السياسات صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) /الصليب الأحمر النرويجي، بعنوان إنجاح التكيف، كيفية تفاقم العواقب الإنسانية الناجمة عن تدهور البيئة وتغير المناخ من جراء النزاعات المسلحة في الشرق الأدنى والأوسط ونُهج التكيف التي تبرز للتصدي للآثار المضاعفة بالاستعانة بأمثلة من العراق وسورية واليمن.

إنجاح التكيف

احصل على موجز مقرري السياسات

ويهدف الموجز إلى:

  1. تمكين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من فهم المخاطر الرئيسية التي تواجهها المجتمعات المحلية في المنطقة فهمًا أفضل وتحسين سبل الاستجابة لاحتياجاتها؛
  2. تحديد الفرص المتاحة والعوائق أمام تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية والبيئية في المناطق المتضررة من النزاع المسلح والإرث الذي تخلفه النزاعات؛
  3. الدعوة إلى اتخاذ إجراء مشترك عاجل من قبل الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإنمائي والمناخي والبيئي والجهات الفاعلة الحكومية لمساعدة المتضررين من النزاعات المسلحة والعنف على التعامل مع آثار تغير المناخ وتدهور البيئة على المدى القصير والمتوسط والطويل.
     
 

يرجى الاطلاع على التقرير بالكامل في الرابط أدناه. ساهم في إعداد هذا التقرير مركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ (مركز المناخ).

اطلع على التقرير كاملًا

<h2>تم التبرع بنظام الري بالتنقيط لأرملة تستفيد من أحد مشاريع اللجنة الدولية لدعم سبل العيش. السيدة تزرع الطماطم برفقة ابنها الأصغر. </h2>

Pawel Krzysiek/اللجنة الدولية

في ربيع عام 2022، ضربت البلاد عاصفة ترابية لعدة أسابيع، أدت إلى تعطيل الدراسة وإصابة الكثيرين بأمراض.

Anas Youssif/اللجنة الدولية

يفاقم النزاع المسلح في حلب بسورية معدلات التلوث وآثاره.

T.A.Voeten/اللجنة الدولية

<h2>أعقاب فيضان أغرق احد أماكن الإيواء للنازحين داخليًا في تعز باليمن في ربيع عام 2022. إن اقتران التدهور البيئي وتغير المناخ مع النزاعات المسلحة يمكن أن يؤدي إلى زيادة هائلة في معدلات النزوح الداخلي والعابر للحدود.</h2>

Ahmed Al Basha/اللجنة الدولية

ما الذي يلزم معرفته

  • تفاقم الآثار المضاعفة لتغير المناخ وتدهور البيئة والنزاعات المسلحة طويلة الأمد أنماط الاحتياجات الإنسانية في الشرق الأدنى والأوسط. وتؤثر على أمن الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، وسبل عيشهم، وصحتهم، وتنقلهم.
  • يتعين أن تعمل الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإنمائي والمناخي والبيئي والجهات الفاعلة الحكومية معًا لتعزيز قدرة الأشخاص المتضررين من النزاعات المسلحة والعنف على الصمود.

كيف يمكن تحقيق ذلك؟

  • يلزم تسهيل إمكانية حصول البلدان والمجتمعات المتضررة من النزاع المسلح على التمويل اللازم للتكيف مع تغير المناخ. ويُنصح صناع السياسات في الدول، ومؤسسات التمويل المتعددة الأطراف وصناديق المناخ بتغيير نهجهم للتعامل مع المخاطر، ودعم العمل على نطاقات متعددة، وتحسين التنسيق في جميع عناصر هيكل المعونة الدولية، والتصدي للتقوقع الذي يعوق العمل.
  • إلى جانب التكيف في نظم الغذاء والمياه، هناك حاجة ماسة للاستثمار في قدرة النظام الصحي على الصمود في البلدان المتضررة من النزاعات، حتى تتمكن من الاستجابة للآثار المجتمعة لتدهور البيئة والمناخ والنزاع على الحياة والصحة. وينبغي أن تكون النظم الصحية مُجهَّزة بشكل أفضل للتعامل مع العبء الصحي المتزايد، من خلال تعزيز جاهزيتها للتصدي للأمراض الجسدية، بالإضافة إلى الصحة النفسية وسوء التغذية.
  • ينبغي تقديم الدعم الإنساني ودعم التكيف للأشخاص النازحين والأشخاص المعرضين لخطر النزوح. وينبغي إيلاء الأولوية للفئات التي تواجه النزوح المتكرر أو الطويل الأمد. ويمكن أن يمثلالتنقل استراتيجية مهمة للتكيف، مع مراعاة أولويات وشواغل الأشخاص الذين يتنقلون.
  • ينبغي دعم جهود التكيف التي تقودها جهات محلية، ولا سيما بتمكين التفويض باتخاذ القراروالتصدي للتفاوتات الهيكلية، والاستثمار في القدرات المحلية والبرامج المرنة. وتشكل المساءلة أمام الأشخاص الذين تسعى المنظمات الإنسانية إلى مساعدتهم عنصرًا حاسمًا في المشاركة الإنسانية في عمليات التكيف وبناء القدرة على الصمود.
  • يلزم التعاون بين الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإنمائي والمناخي والبيئي والجهات الفاعلة الحكومية للاستفادة من طابعها التكميلي لتعزيز قدرة الناس والمجتمعات على التكيف مع الآثار المجتمعة لتغير المناخ وتدهور البيئة والنزاعات المسلحة. ويشمل ذلك تعزيز خدمات المعلومات البيئية والمناخية وتحسين تبادل الأدلة المتعلقة بنهج التكيف الناجحة

من الجهات المعنية بهذا التقرير؟

قد تجد الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإنمائي والبيئي (صناع السياسات، والجهات المانحة، والمنظمات) هذا التقرير مناسبًا لمعالجة شواغلها على أفضل وجه. ونأمل أن يساعدنا ذلك في تعزيز المزيد من الاهتمام والمشاركة بين القطاعات في العمل المناخي المستدام والدائم.