ستلجأ الحملة إلى استخدام معلومات طبية موثوقة ونصائح صحية وأحاديث نبوية وآيات من القرآن الكريم لتشجيع سكان غزة وطمأنتهم بأنّ اللقاحات آمنة للاستخدام وأنها تساعد على مكافحة انتشار كوفيد-19، وذلك من خلال إعلانات إذاعية ولوحات دعائية ومقاطع فيديو وغيرها من المواد التي ستُنشر عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
"لقد شهدت غزة في الأسابيع الأخيرة زيادة مقلقة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين السكان. ومع ذلك، فإن إطلاق اللقاح يمثل بصيص أمل للتغلب على هذه الجائحة". هذا ما قاله إغناسيو كاساريس، وهو مدير مكتب اللجنة الدولية في غزة. وأكمل قائلاً: "لقد تلقّت غزة أكثر من مائة ألف جرعة لقاح حتى الآن، وهي لا تمثل سوى جزء بسيط مما هو مطلوب لسكان يزيد عددهم عن مليوني نسمة. وعلاوةً على مشكلة عدم توفر اللقاح، نحن نشعر بالقلق إزاء الشكوك والمعلومات غير الصحيحة حول اللقاح في غزة ". وأضاف كاساريس أنّ هذه الحملة تهدف إلى دعم جهود السلطات لحث الأفراد على أخذ اللقاح.
وقد لعب علماء الدين في غزة دوراً حاسماً في دعم السلطات للحد من انتشار كوفيد-19، فقد بدأت اللجنة الدولية تعاونها مع وزارة الأوقاف ووزارة الصحة في الأيام الأولى للجائحة وستستمر في ذلك خلال مرحلة إطلاق اللقاح.
ستغطّي الحملة عدة موضوعات مثل درجة أمان اللقاح، وستزوّد الأفراد بمعلومات وخطوات عملية يجب اتّباعها قبل أخذ اللقاح وبعده، وكيفية مساعدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كما ستوفّر إرشادات حول ارتياد المساجد بطريقة آمنة في ظل جائحة كوفيد -19.
هذا وقد دعمت اللجنة الدولية السلطات الصحية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في الاستجابة لتفشي فيروس كورونا منذ بداية الجائحة قبل 14 شهراً.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـِ:
سهير زقوت (اللغة العربية والإنجليزية)، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غزة، هاتف: 00972599255381
أو زيارة موقعنا الإلكتروني:www.icrc.org/israel-occupied-territories
facebook.com/ICRCot (عربي), facebook.com/ICRCil (عبري), twitter.com/ICRC_ilot, blogs.icrc.org/ilot
