مقال

انفجار بيروت: لن نترك لبنان وحيدًا

الرابع من أغسطس لعام 2020 تاريخ فارق يضاف إلى سلسلة من تواريخ الحوادث المؤسفة التي عانت منها بيروت ولبنان في العقود الأخيرة

ماذا يعني انفجار مرفأ بيروت؟

اليوم استعاد مرفأ بيروت قدرته على العمل بنسبة 90%

والعجز المتبقي يؤثر فقط على الشحنات التي تمر خلال لبنان إلى مقاصد أخرى. يشمل هذا العجز المنطقة الحرة حيث تفرغ السفن حاوياتها.

على سبيل المثال تأثرت شحناتنا لتوفير الطعام في سورية وعليها أن تجد مكانًا آخر للتفريغ والتخزين

لم تنحصر آثار الانفجار على منطقة المرفأ فقط ولكن طالت بيروت كلها التي يبلغ مساحتها 19.8 كم مربع فقط

ما بقى شي

وقف الزمن! صورة التقطتها زميلتنا ميريام عطالله بعد الانفجار في حضّانة أطفال في مستشفى سان جورج وتظهر في الصورة عقارب ساعة توقفت قرب السادسة وعشرة دقائق وهو وقت الانفجار المشؤوم في مرفأ بيروت

أكثر من 180 قتيل 

و6000 جريح 

و300 ألف شخص مشرد 

منهم 100 ألف طفل بلا مأوى 

إلى جانب المفقودين

 

سيظل لبنان يعاني من توابع الانفجار طويلًا. بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح وسقوط آلاف المصابين، فقد الناس منازلهم وأعمالهم. كما تأثرت الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.

كذلك تضررت المستشفيات المنهكة بالفعل بسبب وباء كورونا. وجدنا المسعفين يقومون بعمليات فرز الحالات في ساحات انتظار السيارات 

واحدة من المستشفيات التي قمنا بزيارتها يوم 6 أغسطس تدمرت تماما وفقدت القدرة على استقبال أي حالات على الإطلاق
هذه المستشفى كانت تستقبل أكثر من 8000 مريض و14000 حالة طوارئ في العام الواحد!

نستجيب بكل طاقاتنا لتوابع الانفجار

منذ الدقائق الأولى لحدوث الانفجار المفجع سارعت مجموعات الصليب الأحمر اللبناني إلى موقع الحدث لنجدة المصابين وتقديم المساعدة

 

من معاينتنا الأولية حتى الآن نتوقع أن يحتاج الصليب الأحمر نحو 40 مليون يورو هذا العام لسد الاحتياجات الطارئة

مساعداتنا حتى الآن

 نقدم الدعم للمستشفيات ومراكز العناية الصحية من خلال إمدادها بالمستلزمات الطبية والمعينات الحركية. كما نقدّم العلاج المجاني للمصابين الذي يشمل أيضاً الدعم النفسي. ونوزع الحصص الغذائية ونلبي الاحتياجات الطارئة لمن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم. كما نساعد الصليب الأحمر اللبناني في دعم الأسر التي ما زالت تبحث عن مفقوديها. كذلك نعمل على تقييم الضرر اللاحق بالبنية التحتية وخدمات الكهرباء والمياه ونقدّم الدعم الهندسي بقدر الإمكان. الأرقام التالية تفصيل لبعض ما قدمناه من مساعدات حتى الآن.

20
5241
63
50,000

التوابع الخفية للانفجار

رغم أنه لم يكن هناك حربًا ولكن التوابع القوية على الصحة النفسية للبنانيين تشبه تلك الناتجة عن الحروب

وسيدوم الأثر طويلًا ولابد من تقديم الدعم النفسي والترفق بالضحايا.


نظل على استعداد لتقديم خدمات الدعم النفسي للمتضررين من الانفجار

للاطلاع على المزيد من المقابلات والصوراضغط هنا 

لن نترك لبنان وحيدًا.. فماذا عنك؟

لبنان بحاجة ماسة إلى المساعدة وأقل القليل قد ينقذ حياة أحدهم. الآن دورك للتبرع وتقديم المساعدة من خلال الرابط أدناه