بسبب شح الكهرباء، أصبحت أجهزة فلترة (معالجة) مياه الصرف الصحي غير قادرة على العمل ما أدى إلى ضخ مياه الصرف الصحي التي تحتوي على البراز إلى البحر بدون معالجتها. يؤثر ذلك على الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، وعلى الوضع الصحي أيضاً، لأن شاطئ البحر هو المتنفس الوحيد لهم. في الصورة صبيين إثنين يلتقطون الأوساخ من مياه البحر المتلوثة.
بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، تلجأ ربات المنازل للقيام بالأعمال المنزلية بطرق تقليدية قديمة كالطهي على الحطب أو على ضوء الكشاف. في الصورة سيدة فلسطينية تطهو على الحطب.
بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، تضطر بعض الأقسام الصحية إلى تشغيل أجهزتها على الكهرباء الناتجة من المولدات، ما يضعف إمكانية تشغيل هذه الأجهزة وبالتالي يتأثر مرضى الكلى بتقليص عدد مرات غسيل الكلى التي يحصلون عليها. في الصورة سيدة فلسطينية تشعر بالتعب خلال جلسة غسيل الكلى في مستشفى الشفاء.
تتأثر الأعمال الحرة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير، حيث يضطر العمال إلى العمل في ساعات الليل أحياناً ما يشكل تحدياً كبيراً لهم. كما وقد يستعيض أرباب العمل عن الآلات التي تعمل على الوقود أو الكهرباء بالقوة البدنية للعمال لإنجاز العمل. في الصورة عمال يقومون بأعمال البناء خلال ساعات المساء على ضوء الكشافات.
صورة عامة لمحطة توليد الكهرباء في غزة. تأسست عام 1998 في منطقة النصيرات. وتغطي المحطة توليد الكهرباء لمدينة غزة والمنطقة الوسطى من قطاع غزة، إلا أنها لا تسد حاجة القطاع وهي الآن متوقفة عن العمل.
بسبب شح الكهرباء، أصبحت أجهزة معالجة مياه الصرف الصحي غير قادرة على العمل مما أدى إلى ضخ مياه الصرف الصحي التي تحتوي على البراز إلى البحر بدون معالجتها. يؤثر ذلك على الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، وعلى الوضع الصحي أيضاً، لأن شاطئ البحر هو المتنفس الوحيد لهم. في الصورة مياه الصرف الصحي تصُب في البحر بدون معالجة.
يحصل سكان قطاع غزة على 4-6 ساعات من التيار الكهربائي يومياً فقط. في الصورة أطفال يدرسون على ضوء كشاف الهاتف المحمول.
في الأيام العادية، يجري قسم العمليات في مستشفى الشفاء بغزة ما يعادل سبعة عمليات قسطرة قلبية في اليوم، لكن بسبب شح الكهرباء، يتم تقليص عدد العمليات اليومية بما يتناسب مع جدول الكهرباء.
في الصورة أطباء يجرون عملية قسطرة قلب.
وصل شح الطاقة والنقص الحاد للوقود في غزة إلى مستوى حرج، ما يهدد توفير خدمات أساسية، بما فيها الرعاية الصحية ومعالجة مياه الصرف الصحي وإمدادات المياه النقية. وتلوح في الأفق أزمة في قطاعي الصحة العامة والبيئة إذا لم يحدث تدخل فوري. وفي الوقت الحالي، لا يصل التيار الكهربي إلى سكان غزة، في أفضل الحالات، إلا لنحو 6 ساعات فقط يوميا. وقد أضيرت جميع جوانب الحياة في غزة بسبب هذه الأزمة، ويوشك أن يحدث انهيار شامل للبنية التحتية والاقتصاد المتهالكان فيها بالفعل.