مقال

بوروندي: مساعدة ضحايا اضطرابات ما قبل الانتخابات

على مدار عدة أسابيع، انزلقت بوروندي في براثن الاضطرابات التي تسبق الانتخابات، والتي خلفت إلى الآن العديد من القتلى والجرحى، وأجبرت الآلاف على النزوح خارج البلاد. ومن جانبها تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة إلى ضحايا هذا العنف إلى جانب تذكيرها كافة المسؤولين بضرورة احترام الحياة والكرامة الإنسانية في جميع الأوقات.

تنظم اللجنة الدولية في بوروندي زيارات للمحتجزين على خلفية أعمال العنف، وتقدم الدعم لأنشطة الصليب الأحمر البوروندي. كما تعكف اللجنة الدولية، بالتنسيق مع الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على توفير المساعدات للبورونديين الذي فرّوا في الدول التي تستقبلهم كلاجئين فيها، كما تساعد في لمّ شتات الأسر بتوفير سبل الاتصال بين أفرادها.

الأعمال التي اضطلعت بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في بوروندي منذ اندلاع أعمال العنف في نهاية نيسان/ أبريل الماضي

 

100000 شخص

أُجبروا على الفرار من منازلهم ونزحوا إلى الدول المُجاورة:

تنزانيا، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوغندا.


 

أكثر من 40 قتيل

 


 

ما يزيد على 600 جريح



 

المئات قيد الاحتجاز

 

 

الأعمال التي اضطلعت بها اللجنة الدولية منذ 26 نيسان/ أبريل

إمداد مقدمي الإسعافات الأولية التابعين للصليب الأحمر البوروندي بـ 130 حقيبة إسعافات أولية، و 85 كيسًا لحفظ الجثث، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي (سيارتين ووقود)، ودعم الاتصالات (أجهزة اتصال لاسلكي).
زيارة الأشخاص الذين جرى اعتقالهم للتحقق من موافقة أوضاعهم المعيشية والمعاملة التي يتلقونها للمعايير الدولية.

 

الأنشطة التي اضطلع بها الصليب الأحمر البوروندي بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر

نشر 3 فرق استجابة متنقلة لتقديم الإسعافات الأولية، وإقامة 9 مراكز لتقديم الإسعافات الأولية في 9 أحياء في العاصمة "بوجمبورا" يعمل بها ما يزيد على 100 متطوّع.
تقديم العلاج وإجلاء ما يربو على 550 شخص.
إجلاء ما يزيد على 20 جثة.

تنزانيا

• يوجد أكثر من 50000 لاجئ بوروندي في تنزانيا
• أكثر من 60 بالمائة من اللاجئين هم من الأطفال

وقع تفشٍّ لوباء الكوليرا بين اللاجئين البورونديين في تنزانيا، وبالرغم من أن الأوضاع تشهد تحسنًا في الوقت الحالي، إلا أنّ خطر انتقال المرض لا يزال مرتفعًا جدًا نتيجة عدم توفر المأوى والمراحيض بشكل كافٍ، وصعوبة الحصول على المياه والرعاية الصحية الضرورية.

الأنشطة التي اضطلعت بها اللجنة الدولية منذ بدء الأزمة:

• تقديم الدعم الميداني المباشر للجمعية الوطنية للصليب الأحمر التنزاني في مجال إعادة الروابط العائلية (لمّ شمل الأُسر)، مع التركيز على اللاجئين الذي وصلوا مؤخرًا إلى مخيم "نياغوروسو" لا سيما بعد إغلاق مخيم العبور في "كيغوما". وقد أُجريت إلى الآن ما يزيد على 11000 مكالمة هاتفية بدعم من اللجنة الدولية، هذا بخلاف تسجيل ما يربو على 550 من القاصرين غير المصحوبين بذويهم.
• التبرع بمرافق ومعدات خاصة بالمياه والصرف الصحي (خزان للمياه سعة 300 متر مكعب، ومُعدّات خاصة بالمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى 200 مرحاض) إلى مُنظمة "أوكسفام" لتُستخدم في تطوير شبكة إمدادات المياه في "نياغوروسو" كي تصل المياه إلى مناطق جديدة من مستوطنات اللاجئين.
• تدريب 50 متطوّع من "كيغوما" التحقوا مؤخرًا بالصليب الأحمر على الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى تقديم دورات توعية لهم. حيث جرى تزويدهم بـ 200 حقيبة إسعافات أولية، ومواد تُسهل التعرّف عليهم (مآزر)، بالإضافة إلى معدات وقائية (جوارب وأحذية مطاطية).

يخضع اللاجئون الذي نزحوا على خلفية الاضطرابات السياسية الدائرة في بوروندي للفحص الطبي على يد طبيب تابع للصليب الأحمر في مرفق صحي مؤقت أقامه الصليب الأحمر في مخيم نياغوروسو للّاجئين في ميكيري بتنزانيا. CC BY-NC-ND / ICRC / Kate Holt 

جمهورية الكونغو الديمقراطية

• عبَر زهاء 10000 لاجئ الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ليصلوا إلى مقاطعة "كيفو الجنوبية".

الأنشطة التي اضطلعت بها اللجنة الدولية:

• تقديم المساعدة للّاجئين منذ بدء الأزمة في مخيم "لوفونغي" المؤقت للّاجئين، لا سيما بتقديم الدعم في مجال إعادة الروابط العائلية بمساعدة الأسر في البحث عن أقاربهم والاتصال بهم. وجرى حتى الآن جمع 311 رسالة صليب أحمر (رسائل مكتوبة تحتوي أخبارًا عائلية) وتيسير إجراء 112 مكالمة هاتفية بين أفراد العائلات، هذا بخلاف تسجيل 40 طفلًا غير مصحوبين بذويهم وتلقّي 3 طلبات للبحث عن المفقودين.
• الإسهام في تقديم الدعم في مجال المياه والصرف الصحي عبر تركيب غرف استحمام، ومراحيض، ومستودعات للنفايات.
• تقييم الاحتياجات الصحية والشروع في تنفيذ استجابة طارئة لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية والعقاقير الطبية، والإشراف الفني، والإحالات الطبية الطارئة لإنقاذ الحياة.

رواندا

• أكثر من 30000 لاجئ بوروندي.

منذ أن بدأ تدفق اللاجئين البورونديين على رواندا مؤخرًا عكفت اللجنة الدولية بالتعاون مع الصليب الأحمر الرواندي على تقديم خدمات إعادة الروابط العائلية لمساعدة الأُسر في البحث عن أقاربهم والاتصال بهم، وشمل ذلك تيسير إجراء المكالمات الهاتفية. وفي هذا السياق، بلغ عدد المكالمات الهاتفية التي أُجريت حتى الآن أكثر من 9500 مكالمة أثمر أكثر من 6200 مكالمة منها عن إعادة التواصل بين أفراد الأُسر و/أو تبادل الأخبار العائلية. كما فاق عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين جرى تسجيلهم 920 طفلًا.

أوغندا

• تستقبل أوغندا ما يقرب من 400 لاجيء بوروندي جديد كل يوم، ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين البورونديين على أراضيها نحو 8220 لاجئ.
• شُكّل أوّل فريق معنيّ بتقديم خدمات إعادة الروابط العائلية لمساعدة الأسر في البحث عن أقاربهم والاتصال بهم في مستوطنة "ناكيفيل" للاجئين. وجرى تيسير إجراء أكثر 895 مكالمة هاتفية بين أفراد الأسر وتسجيل 59 طفلًا من غير المصحوبين بذويهم.