تعتقد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ما يصل إلى مليون شخص آخرين قد يضطرون إلى الفرار من منازلهم في العراق خلال الأسابيع والشهور المقبلة، ما يسبب مشكلة إنسانية كبيرة في البلاد. ومع احتدام القتال في المناطق المختلفة، بما في ذلك بالقرب من الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، تناشد اللجنة الدولية المانحين تقديم أموال إضافية لزيادة المخزون من إمدادات المساعدة.
هناك بالفعل أكثر من عشرة ملايين شخص في البلاد يحتاجون إلى مساعدة، بالإضافة إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين نازح داخليًا. وإذا حدث التصعيد المتوقع في العنف، فمن الممكن أن يزيد عدد النازحين داخليًا زيادة ضخمة.
قال السيد "روبير مارديني"، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة الدولية: "الوضع خارج نطاق التوقعات ولكن يجب علينا الاستعداد للأسوأ. ومن المرجح أن يحتدم القتال خاصة في منطقة الموصل. وقد يضطر مئات الآلاف من السكان إلى الانتقال خلال الأسابيع والشهور المقبلة بحثًا عن مأوى ومساعدة، الأمر الذي يجب أن نستعد له".
في يوم الجمعة 29 تموز/ يوليو، ستطلب اللجنة الدولية 17 مليون فرنك سويسري إضافية (بما يساوي 17.1 مليون دولار أمريكي أو 15.6 مليون يورو) لدعم ميزانيتها الحالية في العراق. وستستخدم الأموال لتوفير المياه والغذاء والإمدادات الطبية والمساعدات الأخرى للسكان الذين وقعوا بين شقي رحى أعمال القتال. وستركز اللجنة الدولية جهودها أيضًا على تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لدى الأطراف المشاركة في القتال وعلى زيارة المحتجزين. وستتيح الأموال للجنة الدولية توسيع نطاق استجابتها الإنسانية في جميع أنحاء البلاد لتصل إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة، كيفما ووقتما يحتاجونها.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
بالسيد رالف الحاج، بعثة اللجنة الدولية في عمان، 382 454 778 962
أو السيدة سارة الزوقري، بعثة اللجنة الدولية في بغداد، 9627 191 790 (0) 964
أو السيدة، Krista Armstrong، مقر اللجنة الدولية في جنيف، 26 37 447 79 41