يعود السكان النازحون إلى ديارهم في محافظة نينوى، إلا إنهم يواجهون ظروف الجفاف ودمار البنية التحتية. وهذا الدمار نجم عن القتال الشرس الذي دارت رحاه مؤخرا، لا سيما في مدن سنجار وتلعفر وجوير وتلكيف. وأسفرت المناوشات داخل هذه الأماكن وحولها عن دمار شبكات الإمداد بالمياه. ولذلك، يضطر عشرات الآلاف من السكان، الذين لا يمكنهم الحصول على مياه نظيفة الآن، إلى الاعتماد على شاحنات المياه التي تبيع مياه الشرب بأثمان باهظة.
ومن خلال مكتبها في زمار أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن طريق التعاون الوثيق مع سلطات الإمداد بالمياه في نينوى، تدفق المياه الصالحة للشرب لزهاء 150 ألف شخص يقطنون عدة مدن التي ابتليت بالحرب. وبالإضافة إلى ذلك، دشنت اللجنة الدولية 10 مشروعات مختلفة للبنية التحتية للمياه في نينوى، بتكلفة تتجاوز مليوني دولار أمريكي.
ويصف الفيديو أدناه كيف أعاد مهندسو المياه التابعين للجنة الدولية تأهيل محطات المياه في نينوى لتمكين السكان من الحصول مرة أخرى على المياه النظيفة.
توفير المياه النظيفة في نينوى
ومنذ مطلع العام الجاري أعادت اللجنة الدولية تأهيل 18 بئر منهوب ومدمر في قرى عديدة في نينوى. ويظهر الفيديو الحالة قبل إعادة تأهيل بئر في مدينة ربيعة وبعدها.
توفير مياه لأكثر من 150 ألف شخص في نينوى