مقال

اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن: حقائق وأرقام

قدمت اللجنة الدولية مساعدات عاجلة إلى السكان الأكثر تضرراً منذ بداية الأزمة الحالية في آذار/مارس 2015. وتتمثل الأولوية بالنسبة إلينا اليوم في ضمان حصول المرضى المصابين على العلاج الملائم في حينه واستمرار توفير الخدمات الحيوية مثل خدمات الصحة والكهرباء والمياه. وفي ما يلي عرض للسبل التي ساعدت بها اللجنة الدولية ضحايا النزاع والعنف خلال الشهر الماضي في اليمن:

المساعدات الطبية

  • ساعدت اللجنة الدولية في عدن على تحسين الرعاية في حالات الطوارئ في مستشفى الجمهورية من خلال نصب خيمة فرز لتسريع نقل المرضى لتلقي الرعاية المناسبة. وقُدّمت أيضاً إمدادات طبية وجراحية أساسية.
  • أجرى الفريق الجراحي التابع للجنة الدولية منذ 8 نيسان/أبريل أكثر من مائة عملية جراحية، وعمل على تحسين مستوى الرعاية المقدمة ما بعد العمليات الجراحية في المستشفيات. وتلقى العلاج أكثر من 600 جريح خلال هذه الفترة؛ واحتاج 50 في المائة منهم إلى العلاج في المستشفى.

الماء والبنية التحتية.

  • تقوم فرق اللجنة الدولية بالتنسيق الوثيق مع السلطات والجماعات المسلحة من أجل ضمان الوصول الآمن للوقود والماء إلى المستشفيات في عدن وتعز اللتين ينذر فيهما الوضع بالخطر.
  • منحنا في عدن مواد التعقيم والوقود والبنزين إلى شركة المياه المحلية لتمكينها من تقديم الخدمات الأساسية لقرابة 30000 نسمة في أحياء المعلا.
  • عملت اللجنة الدولية، بمساعدة سلطات المياه المحلية في جبل حديد، على تصليح الأنبوب المتضرر الذي يجرُّ الماء إلى 330000 نسمة في أحياء كريتر والمعلا والطواحي بمحافظة عدن. وجرى أيضا ترميم الأنبوب الذي يربط خزان جبل حديد بحي المعلا مما يساعد على ضخ المياه إلى عدد من الناس يتراوح بين 350000 و400000 في أحياء المعلاء والطواحي والقلوعة.
  • جرى تركيب ست مضخات عائمة في آبار بالقرب من المساجد في حي المعلا بعدن. وتزود هذه الآبار الماء إلى الأحياء عندما يحدث نقص فيه.

مساعدات أخرى

  • تتابع اللجنة الدولية أيضاً الوضع في السجون على إثر موجة الاعتقالات التي حدثت في صنعاء وعدن ومأرب وشبوة وباقي المدن الكبرى. وستستأنف فرق اللجنة الدولية الزيارات، كلما أمكن، إلى المحتجزين لتفقُّد أوضاعهم وضمان التواصل بينهم وبين عائلاتهم.
  • خططت اللجنة الدولية أيضاً لمساعدة 140000 نازح بالأغذية والمستلزمات الأساسية الأخرى، حالما يتسنى لها الوصول إلى المزيد من المناطق في الميدان.
  • تحافظ اللجنة الدولية على اتصالات مستمرة ومنتظمة مع أطراف النزاع كافة داخل اليمن وخارجه، لتذكيرها بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وقامت فرق اللجنة الدولية بزيارات ميدانية إلى المواقع التي حدثت فيها انتهاكات توثِّق ما حدث حسب الادعاءات.
  • نسَّقت اللجنة الدولية مع العديد من الأطراف المسلحة في الميدان ومع قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل تيسير إجلاء 80 طالباً ماليزيا وإندونيسياً من عدن إلى الميناء الذي رست فيه سفينة كانت في انتظارهم.

دعم الهلال الأحمر اليمني

  • تعمل فرق الاستجابة للطوارىء التابعة لجمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في ظروف صعبة للغاية؛ تنقل الجرحى إلى المستشفيات وترفع جثث الموتى من الشوارع حيثما أمكنها ذلك.

الموظفون والميزانية

  • ظلت اللجنة الدولية حاضرة في اليمن منذ عام 1962، ولديها في اليمن أكبر عملياتها في الشرق الأوسط. ويعمل معها أكثر من 250 موظفاً في صنعاء وصعدة وتعز وعدن في اليمن وفي جيبوتي. ويُعدُّ مبلغ 45 مليون فرنك سويسري هو ميزانية أـنشطة اللجنة الدولية في اليمن لعام 2015.

يُرجى من الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات الاتصال بالمسؤولين عن العلاقات مع وسائل الإعلام:
السيدة "ماري - كلير فغالي" ، بعثة اللجنة الدولية في صنعاء، هاتف: 00967711944343 أو 00967736071967
أو بالسيدة " Sitara Jabeen"، اللجنة الدولية، جنيف، هاتف: 0041227302478 أو0041795369231