بيان

موقف اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الهجمات الأخيرة ضد بعثتنا في القدس

 خلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة إلى موجة غير مسبوقة من احتجاجات وتهديدات ضد الموظفين وهجمات ضد الممتلكات ودعاية عدائية ضد البعثة في القدس. وفي آخر حادثة، تم حرق سيارتين تحملان شعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمام عمارة سكنية يقطنها موظفين من المؤسسة. 

"اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة.  تعمل لخدمة الفلسطينين منذ خمسين عاماً. وبموجبه يجب إحترامنا وحمايتنا حتى نستطيع تأدية مهامنا" قال جاك دي مايو، رئيس بعثة اللجنة الدولية.
"من المُقلق بأنه تم الإساءة إلى تقليد اللجنة الدولية بالترحيب بالأهالي في مقراتها لأغراض سياسية" أضاف دي مايو. ترفض اللجنة الدولية قطعياً أي تلاعب سياسي وإعتداء ضد مهمتنا الإنسانية في كل أنحاء العالم.
 
"آن الآوان لجميع المسؤولين الفلسطينين للإعلان عن دعمهم الكامل لعملنا المحايد والإنساني حتى نتمكن من الإستمرار في توفير الخدمات الضرورية للفلسطينين بموجب إتفاقية جنيف الرابعة،" صرّح دي مايو. 
 
تقوم اللجنة الدولية حالياً بفحص الحقائق وتداعياتها على النشاطات، في حين تستمراللجنة الدولية بكامل نشاطاتها في إسرائيل والأراضي المحتلة من زيارات المحتجزين وخاصة المضربين عن الطعام وتسهيل أكثر من 100،000 زيارة للعائلات الفلسطينية لأقربائهم المحتجزين. كما ونستمر بخدمات الحماية والمساعدة في ظل الإحتلال.