بيان صحافي

سورية: افتتاح مشفى ميداني للنازحين في مخيم الهول

دمشق- يفتتح هذا الأسبوع مشفى ميداني جديد في مخيم الهول لعلاج جرحى الحرب والمرضى والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة عقب تدفق النازحين عليه خلال الأشهر الأخيرة.

ويقام المشفى بدعم من الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي.

وقد ظل أكثر من 63 ألف شخص، وصلوا إلى مخيم الهول منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، محرومين من الرعاية الصحية في المناطق التي ينتمون إليها بسبب العمليات القتالية المتواصلة وشح الدواء وتضرر المرافق الصحية أو تدميرها. ويصف السيد "فيليب شبوري"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في سورية الحاجة إلى المساعدة الطبية في مخيم الهول بالحاجة "الهائلة" بعد زيارة قام بها إليه مؤخراً. 

وصرح السيد "شبوري" قائلاً: "توسع المخيم بسرعة فائقة مما جعله يطرح تحدياً للمنظمات الإنسانية في مواصلة الاستجابة للطلبات، وخاصة الخدمات الطبية. فقد أصيب الكثير من الأشخاص بجراح أثناء العمليات القتالية أو في طريقهم إلى المخيم وما زالوا ينتظرون تلقي العلاج حتى الآن بعد أشهر عدة".

وبعد وصول هذا الحشد الغفير من النازحين إلى مخيم الهول بلغ عدد السكان فيه 74 ألف نسمة، 90 في المائة منهم نساء وأطفال.

"إننا نحاول الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة ليس فقط للعائلات المقيمة في مخيم الهول، وإنما أيضاً للأشخاص المكروبين والمنكوبين بسبب الفيضانات في ريف الحسكة حيث ظل متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري يعملون على مدار الساعة خلال الأشهر القليلة الماضية."

"لقد دق تدهور الوضع الصحي في المخيم ناقوس خطر الحاجة إلى هذه المؤسسة الطبية، وهي الأولى من نوعها المصممة لتقديم خدمات الرعاية الصحية العالية المستوى، بما في ذلك العمليات الجراحية ذات الفعالية الفائقة. ويُعد المشفى الميداني واحداً من المرافق الأكثر تطوراً المعتمد عليه في مواجهة الكوارث. وقال المهندس خالد حبوباتي، رئيس الهلال الأحمر العربي السوري:" لولا دعم شركائنا في العمل الإنساني والأطراف المعنية المسؤولة عن تيسير التصاريح اللازمة لتنفيذ المشروع لما كنَّا قد حققنا هذا الإنجاز."

وسوف يضم المشفى الذي يحتوي على 30 سريرًا في المرحلة الأولى غرفة للطوارئ وغرفة للعمليات الجراحية وجناحاً للرعاية ما بعد العمليات ومختبرًا وبنكًا للدم. وسيتألف الطاقم الطبي الأول من موظفين ينتمون إلى جمعيات الصليب الأحمر النرويجي والأيسلندي والدنماركي والفنلندي. 

وصرح السيد "بيرنت ج. آبلاند"، أمين عام الصليب الأحمر النرويجي قائلاً: "يملك الصليب الأحمر النرويجي خبرة سنوات عدة في إقامة مستشفيات جراحية ميدانية، وفرقنا قادرة على إنشاء مشفى ميداني والشروع في علاج المرضى خلال أيام معدودة عندما تكون كل المعدات متاحة. ونعرب عن اعتزازنا بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير الجراحة المنقذة للأرواح في مخيم الهول."    

ملخص أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر شمال شرق سورية


منذ ديسمبر 2018 أدت العمليات العسكرية إلى تدفق هائل للمدنيين في المخيمات شمال شرق سورية. يعيش الآن أكثر من 100 ألف مدني في المخيمات. وقد وصل عدد السكان في مخيم الهول إلى نحو 74 ألف شخص وتقدر نسبة الأطفال بحوالي ثلثي السكان. رفعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من حجم الاستجابة لاحتياجات المخيم بما يشمل التالي:

  • توفير 465000 لتر من المياه النظيفة بشكل يومي
  • تركيب 235 حاوية مياه
  • تركيب 328 وحدة مراحيض
  • تركيب 947 خيمة للأسر
  • توفير 338810 وجبة طعام
  • تقديم 10100 استشارة طبية
  • توفير خدمات الإسعافات الأولية 2300 مرة
  • تجميع وتوصيل 3230 رسالة صليب أحمر بين الأسر

 لمقاطع الفيديو من الشمفي ومخيم الهول 

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بــ:

Mari Aftret Mortvedt اللجنة الدولية في دمشق، mmortvedt@icrc.org 

الهاتف: 00963993177769 

سارا الزوقري، اللجنة الدولية في بيروت، salzawqari@icrc.org،

الهاتف: 009613138353

Anastasia Isyuk، اللجنة الدولة في جنيف، aisyuk@icrc.org،

الهاتف: 0041792519302

رهف عبود، الهلال الأحمر العربي السوري، rahaf.aboud@sarc-sy.org،

الهاتف: 00963959999853