مقال

اليوم العالمي للصحة النفسية 2016

قد يخلق العنف مناخًا من الفوضى والخوف وعدم اليقين ويلحق أضرارًا بدنية ونفسية، ليس فقط بالأفراد والأسر بل بمجتمعاتهم بأسرها.

ويتحمل الناس والمجتمعات الأعباء الناتجة عن تلك الأوضاع ويتصدون لها بما يتبقى لديهم من موارد. وغالبًا ما تكون فرص حصول الكثيرين ممن هم بحاجة إلى المساعدة على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي منعدمة أو تكاد تكون كذلك، بينما يخشى غيرهم من الوصم إذا ما سعوا طلبًا للمساعدة.

تسعى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا العنف من خلال العمل بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية لتعزيز مواردها الذاتية والقدرة على تقديم الدعم للمحتاجين.

غزة

ترك النزاع في غزة بصماته على عدد لا يحصى من الناس والأسر مخلفًا جروحًا بدنية ونفسية غائرة، فالكثيرون فقدوا أطرافهم ومعها القدرة على التأقلم مع حياتهم الجديدة.

توفر اللجنة الدولية التدريب والمساعدة لوزارة الصحة المحلية لتشغيل أحد البرامج التي يطلق عليها "مداواة الجروح"، وهو برنامج يقدم الدعم على مستوى الصحة النفسية والدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات بدنية كي يواصلوا العيش.