مقال

إسرائيل والأراضي المحتلة: الأعمال العدائية في آيار/مايو 2023: أبرز الحقائق والأرقام

في آيار/مايو 2023، اندلعت أعمال عدائية بين إسرائيل وجماعات مسلحة في قطاع غزة لمدة خمسة أيام، خلفت وراءها عشرات الوفيات ومئات الجرحى والنازحين، كما ألحقت الضرر بالممتلكات وأصابت العديد من الأشخاص الآخرين ممن نجوا بالفعل من جولات التصعيد السابقة بصدمات نفسية.
وقد منع إغلاق المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة سكان القطاع من الوصول إلى الخدمات الإنسانية وحد من الإمدادات اللازمة لتوفير الخدمات الأساسية.

 للاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحًا في حينه، عملنا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل وثيق مع شركائنا في السلطات المحلية ومزودي الخدمات، وكذلك جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة ونجمة داود الحمراء في إسرائيل. ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع تنفيذ البرامج والمشاريع طويلة المدى المصممة للتخفيف من العواقب الإنسانيّة الأشد خطورة أثناء حالات الطوارئ.

فيما يلي ملخص لاستجابتنا حتى اللحظة، بما في ذلك البرامج الجارية التي ساندت هذه الاستجابة، اعرف المزيد بالإطلاع على التقرير:

الحوار بشأن احترام القانون الدولي الإنساني 

  • إشراك أطراف النزاع المسلح لتذكيرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
  • مراقبة احترام القانون الدولي الإنساني والعواقب الإنسانية للأعمال العدائية في غزة وإسرائيل، وإثارة المخاوف مع أطراف النزاع كجزء من حوارنا الثنائي وغير العلني المستمر.

تلبية الاحتياجات الطارئة

  • بعد تقييم مشترك مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جرى زيارة 193 أسرة متضررة للتحقق من الأضرار التي لحقت بمنازلها. تلقّت 151 أسرة نازحة تعرّضت منازلها للدمار الكامل أو الشديد منحة نقدية تقدّر بحوالي 610 دولارات أمريكية لكل أسرة، بالإضافة إلى مستلزمات منزلية أساسية، وذلك لتلبية احتياجاتها الفورية والأساسية للأشهر الثلاثة القادمة.
  • بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نظّمت اللجنة الدولية جلسات توعية لـِ 567 فرداً حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، 90٪ منهم من الأطفال، وذلك بهدف مساعدة الأُسر على تجنب المخاطر فيما تبدأ بإعادة بناء حياتها. بالإضافة إلى ذلك، جرى إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بالمخاطر المرتبطة بالمتفجرات من مخلفات الحرب، والتي وصلت إلى أكثر من 8,300 شخص.
  • إجراء تقييم مشترك مع نجمة داود الحمراء لتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية والآثار العامة للأعمال العدائية على المدنيين في إسرائيل.
  • إصلاح أو استبدال ألواح شمسية ونوافذ تضررت أثناء الأعمال العدائية في ثلاث مرافق صحية في غزة.

تمكين الاستجابة في حالات الطوارئ

  • دعم السلطات الصحية في غزة بمجموعة أدوات لجرحى الحرب تكفي لعلاج ما يصل إلى 50 مصاباً بجروح خطيرة، ومواد طبية أخرى.
  •  من خلال شركاء محليين في غزة، تقديم أنابيب مياه من مخزون الطوارئ، ممّا دعم إصلاح أنظمة إدارة مياه الصرف الصحي أثناء الأعمال العدائية وبعدها.
  • تزويد وحدة التخلص من الذخائر المتفجرة في غزة بالوقود، ممّا مكّنها من تقديم الاستجابة.
  • نجاح خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تتلقى دعماً فنياً ومالياً من اللجنة الدولية، في إجلاء 104 أفرادٍ – 14 حالة وفاة و90 إصابة أخرى. كما عمل طاقم خدمات الطوارئ الطبية التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على نقل 700 مريضٍ إلى المستشفيات للحصول على مزيد من المساعدة الطبية.
  • إدماج 120 فرداً من المستجيبين الأوائل التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على صعيد المجتمع المحلّي في طواقم خدمات الطوارئ الطبية، ممّا ساهم في تنفيذ الاستجابة بشكل عام.
  • سهّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس الشرقية نقل الحالات الطبية الحرجة (55 تحويلة) من غزة إلى مستشفيات القدس والضفة الغربية.

تعزيز صمود الخدمات الأساسية في غزة للاستجابة للعواقب الإنسانية للأعمال العدائية

لقد ساهمت البرامج والأنشطة الإنسانية المستمرة للجنة الدولية في تعزيز قدرة الأنظمة والخدمات الرئيسية في غزة على الاستمرار في خدمة السكان المدنيين أثناء الأعمال العدائية. ويتضمن ذلك ما يلي:

  • تطوير قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء وإعادة تأهيله، ممّا زاد القدرة على التعامل مع التدفق الجماعي للمصابين بالنظر إلى أنه المستشفى الرئيسي الذي تتم إحالة المرضى إليه أثناء الأعمال العدائية في مدينة غزة.
  • تركيب خطوط كهرباء مخصصة، مما يسمح بتوصيل الكهرباء للخدمات الرئيسية بشكل موثوق أكثر أثناء التصعيد، بما في ذلك مرافق المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية الرئيسية.
  • تركيب مفاتيح كهربائية على الشبكة يتم التحكم فيها عن بُعد، ممّا زاد من قدرة مزوّدي الخدمة الكهربائية على التحكم وضمان التزويد المستمر للكهرباء على الرغم من الأضرار الشائعة التي تسبّبها جولات التصعيد.
  • تركيب أنظمة تحكم عن بُعد في مرافق المياه ومرافق الصرف الصحي، ممّا يقلل من الحاجة إلى التعرض لعمليات الصيانة والتشغيل الخطرة من قبل موظفي مزوّد خدمة المياه وتمكين فهم الأضرار بشكل محدّد، وبالتالي تقليل تعطّل النظام.
  • توفير مركبات المعدات الثقيلة وصيانتها، ممّا يحسّن من كفاءة موظفي مزوّد خدمة المياه عند إصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة المياه والصرف الصحي.
  • توزيع مصائد بيئية (مصائد بيولوجية) على المزارعين كبديل للمبيدات الكيماوية، ممّا يسمح بالحماية المستمرة للأشجار من الآفات، حتى عندما تتقيّد الحركة جراء المخاطر المصاحبة لجولات التصعيد.
  • إعادة تأهيل حظائر مزارع الدواجن بمواد (معدنية) أكثر صلابة تسمح بحماية أكبر ضد الحطام.

إسرائيل والأراضي المحتلة: الأعمال العدائية في آيار/مايو 2023: أبرز الحقائق والأرقام

تنزيل
ملف PDF
4.31 MB