بيان صحافي

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى تخفيف حدة التوتر ومنع العنف في القدس

القدس (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) - تشعر اللجنة الدولية بقلق عميق إزاء الارتفاع الأخير في وتيرة العنف في القدس.

لقد قدّم شركاؤنا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الليلة الماضية خدمات علاجية لأكثر من 200 شخص، وعملوا على نقل 88 شخص إلى المستشفيات بسبب الإصابات الناجمة عن العنف. وقد كان موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يعملون بأقصى طاقتهم، كما تم نشر جميع سيارات الإسعاف المتاحة لدى الجمعية.

تقول إلس ديبوف، وهي رئيس بعثة اللجنة الدولية في القدس: "مع اقتراب نهاية شهر رمضان وذكرى توحيد القدس، ندعو السلطات المسؤولة والقادة المؤثرين في المجتمع إلى بذل جهود متضافرة للحد من التوترات ومنع المزيد من العنف". وتضيف: "قد يكون للخطاب الناري المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عواقب مباشرة وخطيرة على الأفراد في شوارع القدس، وقد يؤدي إلى تصعيد دائرة العنف خارج المدينة".

يجب على مسؤولي إنفاذ القانون التأكد من أن اختيارهم واستخدامهم للأسلحة أو المعدات الأخرى يتوافق مع المعايير القانونية الدولية بشأن استخدام القوة. يتضمن ذلك استخدام الحد الأدنى من القوة اللازمة للحفاظ على القانون والنظام أو استعادته، واستخدام الوسائل غير العنيفة قدر الإمكان.

وتدعو اللجنة الدولية الجميع إلى تسهيل الحركة الآمنة لمركبات الإسعاف التي تعالج الجرحى وعدم إعاقتها، والسماح لموظفي ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقيام بواجباتهم لإنقاذ حياة الآخرين.