اندلعت أعمال عدائية مسلّحة بين إسرائيل وجماعات مسلّحة في قطاع غزة خلال شهر آب/أغسطس من العام 2022 واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وكانت قد بدأت بعد استمرار إغلاق المعابر الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة أمام حركة الأفراد والمركبات والبضائع لعدة أيام. وقد منع هذا الإغلاق سكان غزة من الوصول إلى الخدمات الإنسانية، كما أدى إلى الحد من الإمدادات اللازمة لتوفير الخدمات الأساسية في القطاع.
خلف النزاع عشرات القتلى والمئات من النازحين والجرحى، كما ألحق الضرر بالممتلكات وسبّب صدمة نفسية للعديد من الأفراد الذين كانوا قد نجوا بالفعل من جولات تصعيد سابقة.
نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة ونجمة داوود الحمراء في إسرائيل بهدف الاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحاً.
فيما يلي لمحة عامة حول استجابتنا حتى الآن:
√ الحوار بشأن احترام القانون الدولي الإنساني
· تناقشنا مع أطراف النزاع المسلح لتذكيرهم بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
· رصدنا احترام القانون الدولي الإنساني والعواقب الإنسانية المترتبة على الأعمال العدائية في قطاع غزة وإسرائيل، وطرحنا الشواغل التي تثير قلقنا كجزء من حوارنا الثنائي غير العلني المستمر مع أطراف النزاع.
√ تمكين الاستجابة للطوارئ
· دعمنا السلطات الصحية في غزة من خلال تقديم مجموعة واحدة من المواد المخصصة لجرحى الحرب تكفي لعلاج 50 مصاباً بجروح خطيرة، وزوّدنا مرافق صحية بأدوية خاضعة للمراقبة.
· وفّرنا أنابيب مياه ومواد كهربائية من مخزون الطوارئ لدعم إصلاحات شبكة الكهرباء وأنظمة إدارة مياه الصرف الصحي أثناء الأعمال العدائية وبعدها، وقد استفاد منها 60,000 شخصٍ في جميع أنحاء قطاع غزة.
· نظّمنا بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، وقد وصلت إلى 100,000 شخصٍ في جميع أنحاء قطاع غزة.
· دعمنا خدمات الطوارئ الطبية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في عمليات الإنقاذ في المناطق الملوثة بالذخائرغير المنفجرة من خلال تقديم 10 أضواء كاشفة لسيارات الإسعاف.
· دعمنا قسم التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوزارة الداخلية بمقطورة لضمان نقل الذخائر غير المنفجرة بشكل أكثر أماناً.
· واظبنا على التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داوود الحمراء والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بما يتماشى مع "الاتفاق بشأن التنسيق داخل الحركة لتحقيق أثر جماعي".
√ تلبية الاحتياجات الطارئة
· أجرينا تقييماً مشتركاً مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبناءً عليه تلقّت 126 أسرةً نازحةً منحة نقدية تُقدّر بحوالي 700 دولار أمريكي لكل أسرة ومستلزمات منزلية أساسية تكفي لتلبية الاحتياجات الملحّة والأساسية لمدة ثلاثة أشهر.
· عقدنا بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جلسات توعية حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة لـِ 567 شخصاً، 90٪ منهم أطفال، وذلك لمساعدة العائلات على تجنب المخاطر في الوقت الذي يحاولون فيه إعادة بناء حياتهم.
√ استعادة الخدمات الإنسانية
· يسّرنا زيارة 127 فرداً من عائلات المعتقلين الفلسطينيين من غزة إلى السجون الإسرائيلية بعد انتهاء الأعمال العدائية.
