مقال

إسرائيل والأراضي المحتلة: أبرز الحقائق والأرقام 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 30 حزيران/يونيو 2024

بعد مرور تسعة أشهر على تجدد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة، ما يزال العنف - غير المسبوق من حيث نطاقه وطبيعته - يوقع خسائر بشرية هائلة في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.

واستنادًا إلى المهام الموكلة للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) ووجودها الطويل في المنطقة، وبالاعتماد بدايةً على قدرتها الذاتية في التعامل مع حالات الطوارئ، سارعت المنظمة إلى مواءمة استجابتها وتوسيع نطاقها لتلبية الاحتياجات المستجدة في إسرائيل وقطاع غزة. كما كثّفت استجابتها في الضفة الغربية لمواجهة التداعيات الإنسانية الناجمة عن الارتفاع الحاد في أعمال العنف، التي أضعفت أكثر فأكثر قدرة السكان على مواجهة آثار ممارسات الاحتلال القائمة منذ أمد طويل وسياساته.

تعمل اللجنة الدولية في إطار تنسيق وثيق مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبالأخص جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ونجمة داوود الحمراء، وتواصل العمل بشكل وثيق مع مقدمي الخدمات المحليين والمجتمعات المحلية وغيرهم من الشركاء في الميدان.

وفيما يلي ملخص لاستجابتنا حتى الآن، ويشمل ذلك البرامج التي تعالج الاحتياجات المستمرة والمستجدة في إسرائيل والأراضي المحتلة:

الحوار بشأن احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين

  • التحاور مع أطراف النزاع المسلح لتذكيرها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، لا سيما القواعد التي تحكم سير العمليات العدائية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وحظر أخذ الرهائن، وحماية البعثة الطبية، وحصول المدنيين على الخدمات الأساسية، وكيفية معاملة الأشخاص قيد الاعتقال والاحتجاز وحقوقهم العائلية، والإدارة الكريمة للجثامين.

  • مراقبة احترام القانون الدولي الإنساني في جميع أنحاء إسرائيل والأراضي المحتلة، وإثارة أي مسائل مثيرة للقلق مع أطراف النزاع، وتقديم توصيات عملية لمنع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والحد من المعاناة الإنسانية، وذلك في إطار حوارنا الثنائي وغير العلني المستمر مع أطراف النزاع.

  • إجراء تدخلات آنية يوميًا بهدف تأمين مستوى أفضل من الحماية للمدنيين والبعثة الطبية.

  • التواصل مع الجهات المعنية والأطراف النافذة محليًا ودوليًا لتعزيز فهمها ودعمها للقانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني القائم على المبادئ.

  • مراقبة الإشارة إلى القانون الدولي الإنساني وتفسيراته في الإجراءات القضائية الدولية والوطنية.

العمل على لمّ شمل العائلات

  • تيسير الإفراج عن 109 رهائن، ونقلهم من قطاع غزة وإعادتهم إلى عائلاتهم.

  • تيسير الإفراج عن 154 معتقلاً فلسطينيًا ونقلهم من أماكن الاحتجاز الإسرائيلية وإعادتهم إلى عائلاتهم.

  • استقبال 8,742 طلبًا من أفراد عائلات يسعون إلى الكشف عن مصير ذويهم وأماكن وجودهم، وذلك عبر القنوات القائمة لدى اللجنة الدولية، والخطوط المباشرة التي أضيفت باللغات العربية والعبرية والإنجليزية للتعاطي مع حالة الطوارئ الراهنة. وجرى حتى الآن إغلاق 2,230 حالاتٍ بعد إعادة اتصال هؤلاء الأفراد بعائلاتهم.

  • التواصل مع 54 عائلة من عائلات 86 شخص من الرهائن المحتجزين في غزة، لجمع المعلومات المهمة وتعزيز الفهم نحو طبيعة عملنا والطرق التي نتبعها لإنجازه.

  • التواصل مع 7,429 عائلة من عائلات 8,617 فلسطينيًا أُبلغ عن فقدهم في غزة، لجمع المعلومات المهمة التي تساعدنا في الكشف عن مصيرهم وأماكن وجودهم.

ضمان المعاملة الكريمة للرفات البشري

  • توزيع أكثر من 46,000 وحدة من مستلزمات الطب الشرعي لتيسير سبل الإدارة الكريمة للرفات البشري، وتحديد هوية الجثامين وإعادتها إلى عائلاتها في نهاية المطاف. وقد جرى توزيع 1,200 وحدة في إسرائيل، منها أقنعة وواقيات للوجه وأكياس لجمع المتعلقات الشخصية. كما جرى توزيع أكثر من45,000 وحدة على المستجيبين الأوائل (مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني ووزارة الصحة وقسم الطب الشرعي) في قطاع غزة، منها أقنعة للوجه وأحذية ومآزر وبطاقات تعريف الجثامين وأكياس للجثامين.

  • تقديم الدعم الفني للمركز الوطني الإسرائيلي للطب العدلي (أبو كبير)، بما في ذلك تقديم توصيات بشأن هيكلة مختبرات الأنثربولوجيا الشرعية لتحسين القدرة على تحديد هوية الجثمان في الحالات المعقدة. ومواصلة العمل مع مختبر الحمض النووي التابع لدائرة شؤون الجثث بالجيش الإسرائيلي لتعزيز قدرته على إدارة الحالات المعقدة للمفقودين في النزاع المسلح، بما في ذلك تبادل الخبراء مع مركز علم الوراثة التابع للجنة الدولية في العاصمة الجورجية "تبليسي".

  • تقييم القدرات المحلية في إسرائيل وقطاع غزة لتمكين انتشال الرفات البشري وتحديد هوية الجثامين وإعادتها إلى ذويها.

  • تطوير الأدوات وسير العمل لجمع البيانات المتعلقة بإدارة الموتى وحفظها، لضمان إمكانية الوصول إليها في المستقبل، وتحسين القدرة على تحديد هوية الجثامين، ودعم جهود الطب الشرعي في المستقبل.

  • العمل مع وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني ووزارة الأوقاف في غزة لتعزيز فهم الاحتياجات والثغرات في إدارة الموتى، والعمل على تحسين الاستجابة، ومنع المزيد من حالات المفقودين.

مراقبة معاملة المحتجزين وظروف الاحتجاز

  • مواصلة دعوة السلطات الإسرائيلية المعنية لاستئناف إبلاغ اللجنة الدولية بمكان وجود آلاف الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، والسماح باستئناف زيارات اللجنة الدولية إليهم وإعادة اتصالهم بعائلاتهم. وقد تواصلت اللجنة الدولية مع أكثر من 1,080 معتقل أُفرج عنهم، وذلك خلال مقابلات جماعية أو فردية تهدف لجمع معلومات حول معاملتهم وظروف احتجازهم بهدف تعضيد حوارنا في هذا الشأن مع السلطات المعنية.

  • متابعة التواصل مع حماس والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن 116رهينة يُفترض أنها متبقية في قطاع غزة، والدعوة إلى معاملتهم معاملة إنسانية، وإتاحة الرعاية الصحية اللازمة لهم، وإعادة اتصالهم بعائلاتهم، وتمكين اللجنة الدولية من الوصول إليهم.

  • زيارة 493 محتجزًا في 15 مكان احتجاز في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مركز احتجاز واحد في غزة و14 مركزًا في الضفة الغربية، وذلك لرصد وتقييم ظروف احتجازهم والمعاملة التي يتلقونها.

دعم المعرضين للخطر وتلبية احتياجاتهم الأساسية والحفاظ على سبل عيشهم

  • تلقّى 41,445 فردًا معرضًا للخطر (أي 8,289 أسرة معرضة للخطر) في قطاع غزة، معظمهم من النازحين داخليًا بسبب الأعمال العدائية المتواصلة، مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

  • حصل 1,117,848 نازحًا داخليًا (أي 232,969 أسرة) يقيمون في مراكز لجوء غير تابعة للأمم المتحدة في غزة وخانيونس والمنطقة الوسطى على مستلزمات منزلية أساسية، بما في ذلك بطانيات وصفائح مياه وقماش مشمع ومستلزمات نظافة شخصية.

  • تلقّى 199,509 أفراد معرضين للخطر، منهم أطفال ونساء حوامل ونازحون داخليًا في مختلف أنحاء قطاع غزة، أطعمة معلبة ذات قيمة غذائية عالية.

  • حصل 25,000 فرد معرض للخطر على وجبة مطهية واحدة يوميًا منذ منتصف شهر آذار/مارس حتى شهر أيار/مايو، وذلك عن طريق الدعم الذي تقدمه اللجنة الدولية لخمسة مطابخ عامة في رفح.

  • حصل 15,149 فردًا معرضًا للخطر على طرود غذائية جاهزة في قطاع غزة.

  • تلقّى 909 معتقلين فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل وأعيدوا إلى غزة، مساعدات نقدية، وحصل 342 شخصًا منهم على الملابس الضرورية.

  • في الضفة الغربية، تلقّى 545 فردًا معرضًا للخطر (أي 109 أسرة معرضة للخطر) منحًا نقدية لدعم الإنتاج الحيواني، وتلقّى 46 طالب دبلوم تدريبًا مهنيًا في جامعة بوليتكنك بمدينة الخليل، وحصلت ستّأُسر معرضة للخطر على منح نقدية لبدء أنشطة مدرة للدخل، بينما تلقت 222 أسرة معرضة للخطر دعمًا نقدي لمساعدتها على التعافي من تداعيات حوادث عنف معينة وقعت في الضفة الغربية.

  • حصلت 252 عائلة هُدمت منازلها في مواقع مختلفة بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على مساعدات نقدية لمساعدتها في تلبية احتياجاتها العاجلة.

تقديم الاستجابة الطبية الطارئة أو إتاحة سبلها

  • توريد 900 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية إلى 19 مرفقًا من المرافق الصحية المحلية ووزارة الصحة، اشتملت على أجهزة تقويم عظام، ومستلزمات علاج الجروح الناجمة عن الأسلحة، ومستلزمات تضميد الجروح، وأدوية، ومستلزمات الطوارئ الطبية.

  • إرسال فريقين جراحيين متخصصين في علاج الجروح الناجمة عن الأسلحة، إلى جانب أخصايين آخرين في تخصصات متنوعة، إلى مستشفى غزة الأوروبي لتقديم مجموعة شاملة من خدمات الرعاية.

  • في أثناء العمل بمستشفى غزة الأوروبي منذ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أجرت الفرق الجراحية 3,521 عملية جراحية، كانت قرابة 91.6% منها تدخلات جراحية عامة، و5.6% منها جراحات ترميمية، و2.8% منها جراحات عظام؛ 62.2% منهم رجال و37.8% منهم نساء.

  • تلقّي أكثر من 3,669 مريضًا رعاية فورية لاحقة للعمليات الجراحية، كما وضعت فرقنا 5,126 ضمادة لمرضى يعانون من حروق معقدة.

  • إجراء نحو 1,500 جلسة دعم معنوي منذ تشرين الثاني/نوفمبر، و46 جلسة فردية و10 جلسات عائلية لتزويد المرضى و/أو العائلات و/أو مقدمي الرعاية في مستشفى غزة الأوروبي بخدمات الرعاية النفسية الأساسية والدعم النفسي-الاجتماعي الطارئ منذ نهاية شهر آذار/مارس.

  • إجراء 3,021 جلسة إعادة تأهيل بدني مبكّر، وتقديم 56 كرسيًا متحركًا لمصابين في مستشفى غزة الأوروبي.

  • إرسال فريقين جراحيين متخصصين في علاج الجروح الناجمة عن الأسلحة، إلى جانب أخصائيين آخرين في تخصصات متنوعة، إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح جنوبي قطاع غزة لتقديم مجموعة شاملة من خدمات الرعاية. منذ افتتاحه، قدّم مستشفى الصليب الأحمر الميداني 9,785 استشارة، وجرى إدخال 419 مريضًا، وأجرت الفرق الجراحية 382 عملية جراحية، كانت 8.4% منها عمليات جراحة عظام  و%55.7 عمليات أُجريت على جرحى الأسلحة. في المجمل، 98.4% من العمليات الجراحية أُجريت على جرحى الأسلحة.

  • تسهيل عملية الإنجاب لــِ 70 سيدة في مستشفى الصليب الأحمر الميداني.

  • الاستجابة للعديد من أحداث الإصابات الجماعية في مستشفى الصليب الأحمر الميداني. وخلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر حزيران/يونيو، وقعت ثلاث حوادث كبرى، إذ استقبل المستشفى الميداني 104 مرضى، كان 20% منهم في حالة حرجة، و10% في حالة غير قابلة للإنقاذ.

  • تقديم 96 جلسة فردية وعائلية في مستشفى الصليب الأحمر الميداني خلال الشهرين الماضيين. وإجراء تقييم لدعم برنامج "مساعدة المساعدين".

  • تقديم 302 جلسة إعادة تأهيل بدني مبكّر في مستشفى الصليب الأحمر الميداني.

  • توفير نحو 243 كرسيًا متحركًا و1,950 جهازاً مساعداً من أنواع مختلفة (مثل سنادات المشي، والعكازات) للمستشفيات السبعة الرئيسية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة (وهي مستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الشفاء، ومستشفى ناصر، ومستشفى بيت حانون، ومستشفى الأقصى، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى النجار).

  • توفير نحو 300 كرسي متحرك لجمعية أصدقاء المريض الخيرية (مركز خليل أبو ريا للتأهيل) في رام الله.

  • إجراء أكثر من 280 تدخلاً فوريًا لتيسير الوصول والمرور الآمن لسيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لتقديم الرعاية الطبية للمصابين من جراء أعمال العنف في الضفة الغربية.

  • تقديم جهازين لعلاج الجروح بالضغط السلبي إلى مستشفى جنين في الضفة الغربية.

  • تقديم أكثر من 1,000 لتر من المحاليل الوريدية لمرافق الرعاية الصحية الطارئة في الضفة الغربية.

  • دعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية بـ 26 مجموعة من المستلزمات الطبية و2,400لتر من المحاليل، وستّ أجهزة متعلقة بالأطراف الصناعية وتقويم العظام.

  • إقامة دورتين تدريبيتين لدعم رابطة مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل في تنظيم حلقات عمل فنية لموظفيها حول دعم الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي لضحايا العنف الجنسي في النزاع المسلح.

توفير المياه النظيفة والكهرباء أو تمكين الحصول عليهما

  • مساعدة أكثر من 1,000,000 شخص في مدينة غزة ودير البلح وبيت لاهيا وخانيونس ورفح، وفي محيط هذه المدن، على استعادة الوصول إلى مياه نظيفة من خلال دعم مقدمي الخدمات المحليين لتمكينهم من تشغيل مرافق وشبكات المياه والصرف الصحي الحيوية وإمدادها بالوقود وإصلاحها، وتنفيذ عمليات نقل المياه بالشاحنات في مختلف أنحاء قطاع غزة.

  • دعم 20,000 نازح داخليًا في الحصول على المياه النظيفة في 12 مركز إيواء بقطاع غزة عن طريق إجراء إصلاحات طارئة لوحدات تحلية المياه والبنية التحتية للصرف الصحي، وتركيب وحدات لمعالجة المياه تعمل بالطاقة الشمسية.

  • مساعدة 95,000 نازح في المنطقة الوسطى من قطاع غزة في الحصول على مياه نظيفة عن طريق دعم أعمال الإصلاح في محطة تحلية مياه البحر، ما أتاح استئناف تشغيل المحطة ومضاعفة إنتاجها إلى 1,400 متر مكعب يوميًا.

  • تزويد ثلاثة مبانٍ تابعة لشركة توزيع كهرباء غزة (جيدكو) بأنظمة طاقة شمسية لضمان الحد الأدنى من استمرارية تشغيل الخدمات. قدمنا كذلك دعمًا ماليًا وإمدادات من مخزون الطوارئ باللجنة الدولية لتمكين شركة توزيع الكهرباء (جيدكو) من إجراء إصلاحات طارئة لشبكة الكهرباء، وحماية البنية التحتية الحيوية، والاستعداد لإعادة تأهيلها عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

  • استئجار أربعة آبار مياه في منطقة المواصي بخانيونس وتزويدها بمعدل 2000 م³ يومياً، ويستفيد منها حوالي 600,000 نسمة.

  • إجراء إصلاحات في شبكة المياه في مدينة غزة، ما يضمن وصول المياه إلى 6,000 شخص في شمال وادي غزة.

  • استكمال صيانة المولدات في المرافق الأساسية للمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة رفح، ما أتاح مواصلة تشغيل هذه المرافق وتوفير خدمات الصرف الصحي التي تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية لأكثر من 1,400,000 شخص يعيشون حاليًا في رفح.

  • دعم إمدادات الكهرباء الطارئة وتوزيع حصص من الوقود على 14 مستشفى في جميع أنحاء غزة من خلال مشاريع اللجنة الدولية القائمة، التي يجرى من خلالها صيانة المولدات الكهربائية في قطاع الصحة العامة وتحسينها وتعزيز قدرتها على العمل في ظل هذه الأوضاع الشاقة.

  • دعم تركيب وحدات لتنقية المياه بالتناضح العكسي في ستّمستشفيات وعيادات في غزة: مستشفى الأقصى، ومستشفى ناصر، ومستشفى النجار، ومستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الهلال الإماراتي للولادة بحي تل السلطان، وعيادة الشهداء، ما أتاح توفير مياه نظيفة لنحو 1,000 مريض غسيل كُلى و75,000 نازحًا داخليًا لجأوا للإيواء في هذه المستشفيات.

  • توفير قطع غيار لمولدات وفلاتر زيت ووقود لمستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي شمال وادي غزة.

  • بناء أكثر من 1,770 مرحاضًا في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة، ما حسّن خدمات الصرف الصحي لنحو 17,700 نازح داخليًا يعيشون في الخيام.

  • دعم إمدادات المياه والكهرباء الطارئة لمستشفى غزة الأوروبي، وشمل ذلك توصيل مضختي مياه وتركيب أنابيب مياه بطول 250 مترًا، وكابلات بطول يتجاوز 1,500 مترًا، بهدف ربط المستشفى بآبار المياه وضمان استمرار إمدادات المياه للمرافق. وأسهم الدعم الكبير الذي قدمته اللجنة الدولية قبل اندلاع الأعمال العدائية الراهنة (أي المولدات الكهربائية، وتحديث شبكات الكهرباء ولوحات التوزيع ومزامنتها، وتركيب أغشية الحماية من الانفجارات 3M على الزجاج، وما إلى ذلك) مع المساعدات الجارية في تعزيز قدرة مستشفى غزة الأوروبي على مواصلة العمل في ظروف آمنة نسبيًا خلال الأزمة الحالية.

  • مساعدة 5,000 شخصٍ في المنطقة H2 بمدينة الخليل في الاستفادة من أنظمة محسنة للصرف الصحي وتصريف المياه، من خلال تقديم الدعم الفني والمادي لبلدية الخليل في الضفة الغربية.

  • دعم سلطة المياه الفلسطينية في الضفة الغربية لتحسين خدمات المياه لنحو 6,000 شخصٍ في قرية "قريوت" و13,000 شخصٍ في قرية "بورين".

  • تقديم الدعم الفني والمادي للمجلس القروي في قرية "عين البيضاء" في غور الأردن لتحسين خدمات الكهرباء التي يستفيد منها 1,750 مزارعًا في المنطقة.

  • تقديم ألواح شمسية لنحو 50 أسرة في منطقة H2 بمدينة الخليل لتعزيز إمكانية حصولها على الكهرباء.

الوقاية من المخاطر الناجمة عن التلوث بالأسلحة

ساعدت اللجنة الدولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في توعية السكان وكذلك العاملين في المجال الإنساني والطبي وغيرهم من العاملين على خطوط المواجهة في قطاع غزة بالمخاطر الناجمة عن التلوث بالأسلحة ومخلفات الحرب القابلة للانفجار:

  • نشر التوعية عبر توجيه رسائل نصية قصيرة إلى أرقام هواتف 800,000شخص.

  • توزيع 10,000 كتيب تلوين للتوعية على الأطفال النازحين داخليًا.

  • الترويج للسلوكيات الآمنة بين 5,047 مدنيًا عن طريق تعليق الملصقات وعقد 210جلسات جماعية للسكان المتضررين الذين أمكن الوصول إليهم في المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.

  • بث رسائل التوعية عبر محطات الإذاعة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.

التواصل مع المتضررين

  • تلقّي طلبات من 158,806 أشخاص في قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، عبَّروا فيها عن مخاوف تتعلق بالحماية لكي تتولى اللجنة الدولية متابعتها.

  • إنشاء خطين مباشرين – باللغات العربية والعبرية والإنجليزية – مخصَّصين للأشخاص الذين يسعون إلى إعادة الاتصال مع أفراد عائلاتهم، أو التحقق من مصيرهم وأماكن وجودهم. 

  • تعزيز عمل مركز الاتصال المجتمعي التابع للجنة الدولية في قطاع غزة وإنشاء مركزين إضافيين لخدمة المتضررين من النزاع والعنف في إسرائيل والضفة الغربية.

  • الرد على 46,103 مكالمات من أشخاص في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية، أعربوا عن مخاوفهم بشأن فقدان الاتصال مع ذويهم، أو طلبوا الدعم لإجلاء جرحى أو محاصرين من جراء الأعمال العدائية، أو طلبوا مساعدة أخرى (مثل المواد الغذائية وغير الغذائية، والمياه، والكهرباء).

  • مواصلة العمل الوثيق مع المجتمعات المحلية ومقدمي الخدمات المحليين لإشراكهم في تقييمات الاحتياجات التي تجريها اللجنة الدولية، وفي تصميم برامجها وتنفيذها وتقييمها.

تعزيز صمود الخدمات الأساسية في غزة لتحسين الجهوزية والاستجابة للعواقب الإنسانية للأعمال العدائية

على مر السنوات، دعمت اللجنة الدولية عمل الأنظمة الحيوية والأساسية في غزة لتتمكن من تقديم الخدمات للسكان أثناء الأعمال العدائية من خلال بناء نهج تشغيلي مرن وإدماجه في برامج اللجنة الدولية التي يجري تنفيذها بالفعل، وذلك بهدف تمكين الخدمات الأساسية والمجتمعات المحلية من التكيّف بشكل أفضل ولفترات أطول أثناء الأعمال العدائية.

وقد جرى بالفعل وضع العديد من الأسس لتحقيق هذه الغاية قبل اندلاع الأعمال العدائية الحالية، وقد ساعدت هذه الأسس قطاعات المياه والكهرباء والصرف الصحي على الصمود لفترة أطول مما كان يمكن أن تكون عليه بدونها، وشمل ذلك:

  • تطوير قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء وإعادة تأهيله، وهو المستشفى الذي يجري إحالة المرضى إليه بشكل رئيسي في مدينة غزة أثناء الأعمال العدائية، ما زاد من قدرته على علاج الأعداد الهائلة من الجرحى.

  • تركيب خطوط كهربائية مخصصة، ما يزيد من مرونة الشبكة الكهربائية ويسمح بتوصيل الكهرباء للخدمات الرئيسية والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي الحيوية حسب الأولوية أثناء عمليات التصعيد.

  • تركيب مفاتيح كهربائية يمكن التحكم بها عن بُعد، ما يزيد من قدرة مقدّمي خدمات الكهرباء على التحكم بإمداد الكهرباء وتقليل الانقطاعات الناجمة عن الأضرار الشائعة أثناء التصعيد.

  • تركيب أنظمة مراقبة وتحكّم عن بُعد في مرافق المياه والصرف الصحي، ما يقلّل الحاجة إلى تعريض موظّفي الصيانة لعمليات ميدانية خطيرة، ويُتيح فهماً أسرع لأضرار محدّدة، وبالتالي تقليل أعطال النظام.

  • توريد مركبات المعدات الثقيلة وصيانتها، لتحسين كفاءة موظفي مزوّد خدمة المياه عند إصلاح الأضرار التي تلحق بشبكة المياه والصرف الصحي.

  • توزيع مصائد بيئية على المزارعين كبديل فعّال للمبيدات الحشرية الكيميائية من حيث التكلفة ومتطلبات الصيانة، ما يضمن حماية مستمرة للأشجار ضد الآفات، حتى عندما تؤدي التصعيدات إلى تهديد الحركة أو تقييدها ويكون المزارعون غير قادرين على زيارة محاصيلهم لفترات طويلة.