مقال

رغم عملية السلام الجارية، لا تزال الاحتياجات في جنوب السودان هائلة

حقائق وأرقام، من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو 2019

مرَّت عشرة أشهر على توقيع «الاتفاق المُنشَّط لتسوية النزاع في جمهورية جنوب السودان» ولا يزال الوضع الإنساني فيها عصيبًا. لقد وصل الافتقار إلى الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة رغم حدوث بعض التحسن في ما يتعلق بإمكانية الوصول. ولا تزال فرقنا الطبية تستقبل عددًا ضخمًا من المصابين بأعيرة نارية في المستشفيات التي ندعمها.

وتبقى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) ملتزمة بتقديم أنسب دعم ممكن لتلبية احتياجات السكان. وتشمل استجابتنا تقديم مواد الإغاثة العاجلة، جنبًا إلى جنب مع اتباع نهج طويل الأمد من خلال توزيع البذور والأدوات الزراعية والمستلزمات المدرسية. ولا تُمثل هذه الأنشطة سوى نسبة ضئيلة من المساعدة التي تقدمها اللجنة الدولية يوميًا لآلاف الأشخاص المحتاجين في جنوب السودان.

أبرز ما قمنا به في جنوب السودان في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2019

توزيع أكثر من 4,700 طن متري من الحصص الغذائية على أكثر من 313,000 شخص.

مساعدة 30,000 شخص من مربَّي الماشية من خلال تحصين 415,000 رأس ماشية.
تقديم المشورة الطبية لأكثر من 189,000 مريض في عيادات خارجية وعلاج 8,700 مريض في مستشفيات.
زيارة 4,300 محتجز بغرض المساعدة على تحسين ظروف احتجازهم.
تيسير إجراء 7,400 مكالمة هاتفية بين أفراد عائلات فرقها النزاع.