مقال

أحدث الأخبار

في كانون الثاني/ يناير الماضي، استضاف المجلس الطبي الوطني الفرنسي لقاءً في باريس وضع تصورًا جديدًا لتناول قضية الرعاية الصحية في خطر في فرنسا، البلد الذي ينعم بالسلم والأمان. وخلال المؤتمر، استعرض عدد من الأطباء، والممرضين، والقابلات، والصيدلانيين، وممثلين عن وزارة الصحة الفرنسية والصليب الأحمر الفرنسي حوادث العنف ضد موظفي الرعاية الصحية في فرنسا، وخلصوا إلى أن وجود تنسيق مناسب بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وحصولهم على التدريب الكافي أمرٌ لا غنى عنه.

***

عُقدت في العاصمة الأردنية عمّان ندوتان بعنوان الرعاية الصحية في أماكن الاحتجاز، كانت الأولى في شهر شباط/ فبراير، وحضرها مجموعة من موظفي الرعاية الطبية والأمن العاملين في أماكن الاحتجاز، كما حضرها ممثلون عن دائرة المخابرات العامة الأردنية. في حين عُقدت الندوة الثانية في آذار/ مارس، وحضرها مسؤولون من الجمعية الطبية العالمية، وممثلون عن جمعيات طبية من تسع دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد ناقش المشاركون الروابط التي تجمع بين برنامج الرعاية الصحية في خطر والرعاية الصحية في أماكن الاحتجاز، وطرق تعامل موظفي الرعاية الصحية في أماكن الاحتجاز مع الضغوط التي يتعرضون لها، وأخلاقيات مهنة الطب، والمُعضلات الأخلاقية. وكان اللقاءان فرصة عظيمة للمشاركين لتبادل الخبرات وللتواصل.

***

في نيسان/ أبريل، عقد مجلس الجمعية الطبية العالمية دورته المائتين في أوسلو بالنرويج. حيث اجتمعت مجموعة العمل التابعة للجمعية المعنية بمشروع الرعاية الصحية في خطر لمناقشة طرق تنفيذ توصيات المشروع على المستوى الوطني. وفي السياق ذاته، قدمت الجمعية الطبية البريطانية دليلها الإرشادي حول المعضلات الأخلاقية، الذي سيكون أداة عظيمة الفائدة في يد موظفي الرعاية الصحية في الميدان.

***

في شهر شباط/ فبراير الماضي، نظّم الصليب الأحمر النرويجي ندوة بعنوان الجهات الفاعلة المسلحة من غير الدول والحصول على الرعاية الصحية في حالات النزاع المسلح في أوسلو. ومن بين المدعوين للندوة عددٌ من الوزارات بالحكومة النرويجية، وأعضاء من القوات المسلحة النرويجية، ومنظمات إنسانية، ومؤسسات بحثية. ولقد تناول المشاركون حقوق الجماعات المسلحة والمسؤوليات الواقعة عليها، وكيف يمكن أن تؤثر المنظمات المختلفة والحكومة النرويجية على صانعي السياسات الدوليين فيما يتعلق بقضية الحصول على الرعاية الصحية في السياق المتعلق بالجماعات المُسلحة. وخرجت الندوة برؤية محورية تقضي بضرورة النظر إلى أفراد الجماعات المسلحة بوصفهم مرضى بحاجة لرعاية صحية، وألا تقتصر الصورة المرتسمة عن تلك الجماعات على أنهم مُعتدون يرتكبون أحداث عنف ضد موظفي الرعاية الصحية ومرافقها، بوصفها نقطة بداية مهمة لفتح قنوات حوار مع تلك الجماعات.

***

في شهر آذار/ مارس الماضي انعقدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب في مدينة أنطاليا التركية. ويُعد هذا الاتحاد أكبر هيئة طلابية دولية، وشريكًا رئيسيًا في مشروع الرعاية الصحية في خطر. ناقش المشاركون في الجلسة التي عُقدت حول مشروع الرعاية الصحية في خطر، الذين يمثلون الجيل القادم من الأطباء، المخاطر التي قد يواجهونها في المستقبل.

***

في مطلع نيسان/ أبريل الماضي، عُقد لقاء تاريخي حول مشروع الرعاية الصحية في خطر في جنيف، جمع ممثلي المجموعة المرجعية لحركة الرعاية الصحية في خطر، ومنظمات دولية عاملة في مجال الرعاية الصحية. وتتكوّن المجموعة المرجعية لحركة الرعاية الصحية في خطر من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع 27 جمعية وطنية، ويتمثل دورها في تقديم التوجيه فيما يتعلق بمشروع الرعاية الصحية في خطر. وقد حضر الاجتماع ممثلين عن عدد من المنظمات العاملة في قطاع الرعاية الصحية وهي: الجمعية الطبية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للمستشفيات، والاتحاد الدولي للصيادلة، والاتحاد الدولي للعلاج الطبيعي، والاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب، وائتلاف حماية الصحة أثناء النزاعات، والاتحاد العالمي لتعليم الطب، واللجنة الدولية للطب العسكري. وقد تناول المشاركون بالنقاش طرق وضع المبادئ الأخلاقية حيز التنفيذ، وكيف يمكن حشد تحرك فعال على المستويين المحلي والإقليمي، على سبيل المثال بالتعاون بين الدول ومنظمات الرعاية الصحية المحلية. ولقد لفت هذا اللقاء، الذي يُعد الأول من نوعه، الانتباه إلى السياقات التي من الممكن أن تتضافر فيها جهود الأفراد والمؤسسات تحت مظلة برنامج الرعاية الصحية في خطر، بالإضافة إلى طرح أفكار جديدة لتحسين الأوضاع على أرض الواقع.

***

في نيسان/ أبريل، عقد مجلس الجمعية الطبية العالمية دورته المائتين في أوسلو بالنرويج. حيث اجتمعت مجموعة العمل التابعة للجمعية المعنية بمشروع الرعاية الصحية في خطر لمناقشة طرق تنفيذ توصيات المشروع على المستوى الوطني. وفي السياق ذاته، قدمت الجمعية الطبية البريطانية دليلها الإرشادي حول المعضلات الأخلاقية، الذي سيكون أداة عظيمة الفائدة في يد موظفي الرعاية الصحية في الميدان.

***

عُقد المؤتمر العالمي الحادي والأربعون للّجنة الدولية للطب العسكري في أيار/ مايو في بالي بإندونيسيا. وكان هذه الفعالية أهمية خاصة لمشروع الرعاية الصحية في خطر إذ صادقت اللجنة الدولية للطب العسكري بشكل رسمي على وثيقة بعنوان: المبادئ الأخلاقية للرعاية الصحية في أوقات النزاع المسلح وحالات الطوارئ الأخرى. وتعني مُصادقة اللجنة الدولية للطب العسكري على هذه الوثيقة أنها تتحمل مسؤولية نشر المبادئ التي تنص عليها الوثيقة في جميع الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 112 دولة.

***

تحت عنوان "الرعاية الصحية العالمية: تعزيز نظم الرعاية الصحية على إثر أزمة فيروس إيبولا"، أقيمت في شهر نيسان/ أبريل فعالية مشتركة بين كل من منظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأثمرت الفعالية -التي جاءت على هامش الاجتماع الأول للّجنة الفنية المتخصصة للصحة، والسكان، ومكافحة المخدرات التابعة للاتحاد الأفريقي- عن بيانٍ مشتركٍ يقترح بعض التوصيات الرئيسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والرامية إلى تعزيز نظم الرعاية الصحية الوطنية.

***

في مطلع نيسان/ أبريل الماضي، عُقد لقاء تاريخي حول مشروع الرعاية الصحية في خطر في جنيف، جمع ممثلي المجموعة المرجعية لحركة الرعاية الصحية في خطر، ومنظمات دولية عاملة في مجال الرعاية الصحية. وتتكوّن المجموعة المرجعية لحركة الرعاية الصحية في خطر من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع 27 جمعية وطنية، ويتمثل دورها في تقديم التوجيه فيما يتعلق بمشروع الرعاية الصحية في خطر. وقد حضر الاجتماع ممثلين عن عدد من المنظمات العاملة في قطاع الرعاية الصحية وهي: الجمعية الطبية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للمستشفيات، والاتحاد الدولي للصيادلة، والاتحاد الدولي للعلاج الطبيعي، والاتحاد الدولي لجمعيات طلاب الطب، وائتلاف حماية الصحة أثناء النزاعات، والاتحاد العالمي لتعليم الطب، واللجنة الدولية للطب العسكري. وقد تناول المشاركون بالنقاش طرق وضع المبادئ الأخلاقية حيز التنفيذ، وكيف يمكن حشد تحرك فعال على المستويين المحلي والإقليمي، على سبيل المثال بالتعاون بين الدول ومنظمات الرعاية الصحية المحلية. ولقد لفت هذا اللقاء، الذي يُعد الأول من نوعه، الانتباه إلى السياقات التي من الممكن أن تتضافر فيها جهود الأفراد والمؤسسات تحت مظلة برنامج الرعاية الصحية في خطر، بالإضافة إلى طرح أفكار جديدة لتحسين الأوضاع على أرض الواقع.

ولقد نوقش أثر العنف على موظفي الرعاية الصحية على مائدة المؤتمر العشرين لجمعيات الصليب الأحمر في البلدان الأمريكية الذي عُقد في شهر آذار/ مارس في هيوستن، بولاية تكساس الأمريكية. كما استضافت منظمة الصليب الأحمر الأمريكي والصليب الأحمر الكولومبي ورشة عمل حول مشروع الرعاية الصحية في خطر، ترأسها الصليب الأحمر السلفادوري. وشهدت الورشة مشاركة أكثر من 70 شخصًا من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى 25 جمعية وطنية. واستمعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تجارب بلسان من عايشوها تصوّر الأثر الإنساني الذي تخلفه أعمال العنف في الأمريكتين، والتحديات التي تواجه موظفي الرعاية الصحية، الذين يضعون أرواحهم على المحك لمساعدة من هم في أمس الحاجة للمساعدة، بالإضافة إلى استعراض التدابير التي تتخذها الجمعيات الوطنية في الأمريكتين لحماية موظفي الرعاية الصحية. وقد شدد المشاركون على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الشأن. وصرّح رئيس الصليب الأحمر السلفادوري قائلًا: "علينا -بوصفنا حركة دولية- أن نجد السبل المناسبة للتصدي لهذه التهديدات بما يكفل حماية أرواح المتطوعين الذي يقدمون المساعدة للمجتمعات المحلية"."