مقال

حقائق وأرقام | ليبيا | كانون الثاني/ يناير – كانون الأول/ ديسمبر 2018

تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) جاهدةً لتقديم يد العون إلى الفئات الأشد ضعفًا. فهي تعمل حاليًا من خلال أربعة مكاتب لها في ليبيا: طرابلس في الغرب، ومصراتة في الوسط، وبنغازي في الشرق، وسبها في الجنوب، ويعمل لديها نحو 260 موظفًا يتمركز معظمهم داخل ليبيا، ويعمل البعض الآخر من تونس العاصمة.

وقد استجابت اللجنة الدولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي في أغلب الأحيان، للعديد من حالات الطوارئ الإنسانية التي اندلعت في أجزاء مختلفة من البلاد في عام 2018، ونفصل ذلك في ما يلي:

المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية الأساسية

  • قدّمت اللجنة الدولية المساعدة إلى ما يزيد على 212,600 نازح ومقيم وعائد بتزويدهم بالطرود الغذائية طوال العام، وحوت هذه الطرود التونة والأرز والمكرونة وزيت الطهي والفاصولياء وأشياء أخرى.
  • وزّعت مستلزمات منزلية أساسية على أكثر من 183,600 شخص، شملت هذه المستلزمات القماش المشمع، والفُرُش، والبطانيات، والدلاء، وأدوات المطبخ، ومستلزمات النظافة الشخصية، للمساعدة على تحسين ظروفهم المعيشية الأساسية.
  • سلّمت الهلال الأحمر الليبي مستلزمات منزلية أساسية تكفي 48,000 شخص، ونحو 14,000 طردٍ غذائي تكفي لسد احتياجات نحو 84,000 شخص في إطار المساعدة في مواجهة حالات الطوارئ.

دعم سبل كسب العيش

  • قدمت اللجنة الدولية تحويلات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 23,700 عائد وعائل أسرة في مناطق مختلفة من لبيبا. وقد أتاح لهم هذا حرية شراء ما يلزمهم حسب احتياجاتهم، سواء أكان ذلك مواد غذائية، أو دواء، أو ملابس من المتاجر والصيدليات المحلية. كما عُقد تدريب على برنامج للتحويلات النقدية في تونس العاصمة لتدريب 24 موظفًا من اللجنة الدولية ومن الهلال الأحمر الليبي بمن فيهم متطوعون تابعون للجمعية الوطنية، إذ من المقرر توسيع نطاق هذا البرنامج في عام 2019.
  • أطلقت مشاريع مبادرات الاقتصاد الجزئي في طرابلس ثم في مصراتة ثم لاحقًا في بنغازي. إذ تلقى أكثر من 60 فردًا في الإجمالي مِنَحًا نقدية من اللجنة الدولية لبدء مشاريعهم الصغيرة الخاصة؛ مثل تربية الأرانب، أو قيادة سيارة أجرة، أو طحن الحبوب، أو صيانة الهواتف المحمولة وغير ذلك. وتهدف هذه المشاريع إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يتلقون علاجًا في مراكز إعادة التأهيل البدني التي تدعمها اللجنة الدولية على النهوض من جديد، وإعادة إدماجهم بوصفهم أعضاء فاعلين في المجتمع.
  • في طرابلس، نفذت اللجنة الدولية 24 برنامجًا لدعم سبل كسب العيش على إثر تقديم دورات تدريبية لتعليم مهنٍ يدوية. جدير بالذكر أن نحو 80% ممن استفادوا من هذه البرامج هم أناس نازحون من بنغازي لسنوات.

  دعم المرافق الصحية

  • تبرعت اللجنة الدولية بإمدادات طبية لـ 52 مستشفى ومرافق رعاية صحية أخرى في أرجاء ليبيا؛ في طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، وسبها. وقد تلقى نصف هذه المرافق على الأقل إمدادات طبية بشكل دوري.
  • وزّعت عبوّات الإنسولين وأدوية أخرى على أكثر من 80,000 مريض في مراكز علاج السكري في مصراتة وسبها وبنغازي.
  • عالجت مرافق طبية تدعمها اللجنة الدولية حوالي 1,000 جريح، وقدمت أكثر من 300,000 إستشارة طبية، وحصّنت أكثر من 23,000 طفل ضد شلل الأطفال والحصبة.
  • أعادت اللجنة الدولية تأهيل مركزي رعاية صحية أولية، أحدهما في بنينا ببنغازي والآخر في القرضة في سبها.
  • نفّذت جلسات تدريبية تأسيسية على الإسعافات الأولية لما يزيد على 390 شخصًا من جماعات مسلحة متنوعة وفئات أخرى.
  • ساعدت أكثر من 900 شخص من ذوي الإعاقة البدنية بتوفير أطراف اصطناعية وعلاج بدني. تدعم اللجنة الدولية حاليًا ثلاثة مراكز في طرابلس ومصراتة وبنغازي بالمواد والتدريب.

الحصول على المياه الآمنة وتحسين الصرف الصحي

  • ساهمت اللجنة الدولية في إصلاح البنى التحتية للإمداد بالمياه لتوفير مياه الشرب لأكثر من 130,500 شخص في درنة وبنغازي.
  • في إحدى التدخلات التي نُفِّذت استجابة لحالة طوارئ، قامت اللجنة الدولية والهلال الأحمر الليبي بتوزيع مياه معبّأة وترميم مراحيض عمومية لمساعدة 600 نازح من درنة.
  • ساعدت اللجنة الدولية السلطات المحلية في تنفيذ تدابير التخلص من مياه الصرف وتنظيف آثار الفيضانات في سبها والمناطق المحيطة بها، ما ساهم في تحسين الظروف المعيشية لما يزيد عن 20,000 شخص.
  • زيادة القدرة التخزينية للمياه في مستشفى ابن سينا في سرت، الأمر الذي يكفل توفير إمدادات مياه يعتمد عليها المستشفى الذي يضم 250 سريرًا.
  • نظمت عقد دورتين تدريبيتين حضرهما 24 مشارك، إحداهما حول مراقبة جودة المياه والأخرى عن التشغيل والصيانة، بالتعاون مع الهيئة المسؤولة عن مشروع النهر الصناعي العظيم، والشركة العامة للمياه والصرف الصحي. إضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الدولية على بناء قدرات الاستجابة للاحتياجات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي لـ 15 متطوع بالهلال الأحمر الليبي من فروع طرابلس وبنغازي وسبها.

إعادة الاتصال بين العائلات، والبحث عن المفقودين

  • أعادت تأهيل مأوى تابع للهلال الأحمر الليبي في مصراتة، ما أثمر تحسين الظروف المعيشية إلى حد كبير لـ 24 قاصرًا -آنذاك- غير مصحوبين بذويهم. وفي كانون الأول/ ديسمبر، نجحت اللجنة الدولية في لمّ شمل 12 من هؤلاء القاصرين بعائلاتهم بعد قرابة عامين من تشتت شملها.
  • • نظّمت اللجنة الدولية بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي إجراء أكثر من 730 مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو، ونقلت رسائل شفهية قصيرة ورسائل الصليب الأحمر إلى أشخاص محتجزين في ليبيا، وبين عائلات مقيمة في ليبيا وأقاربها المحتجزين في الخارج، بمن فيهم المحتجزون في قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا.
  • زارت اللجنة الدولية محتجزين، من بينهم مهاجرون، في مكانَي احتجاز في مصراتة، للمساعدة على إعادة اتصالهم بذويهم. كما نقلت إليهم طرودًا شخصية أرسلها ذووهم، ويسّرت إجراء زيارات لمحتجزين من بعض أفراد عائلاتهم المقيمين في الخارج.
  • أصدرت اللجنة الدولية وثائق سفر لقرابة 870 شخصًا لتيسير رحلة خروجهم من ليبيا.
  • وزّعت ملابس، ومستلزمات نظافة شخصية، وبطانيات على أكثر من 540 محتجزًا.

إدارة الرفات البشرية بطريقة كريمة

  • سلّمت ما يزيد على 2,500 كيس جثث و100 مجموعة مستلزمات حماية إلى هيئات متنوعة؛ من بينها إدارة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل، ومستودعات حفظ الجثث التابعة لوزارة الصحة، ووزارة الداخلية، والهلال الأحمر الليبي. كما قدمت 5 أطقم أدوات تشريح محمولة إلى إدارة الطب الشرعي.
  • ركّبت ثلاجة وفريزر جديدين في مركز سبها الطبي للمساعدة في مضاعفة القدرة التخزينية للجثث بالمشرحة.
  • في إطار تعزيز القدرات، عُقدت ثلاث حلقات عمل للمختصين في مجال الطب الشرعي، ودورتان تدريبيتان حول الإدارة الكريمة للجثث، شارك فيها نحو 80 مشارك، منهم ممارسون ليبيّون في مجال الطب الشرعي، وبمشاركة ضباط شرطة، وأفراد من النيابة العامة، وعاملين في مستشفيات، ومتطوعين من الهلال الأحمر الليبي. كما نُظمت ندوتان مع ضباط الجيش تناولتا مسألة الموتى والمفقودين في إطار القانون الدولي الإنساني، هذا إلى جانب رعاية اللجنة الدولية حضور خمسة مختصين في مجال الطب الشرعي دورات تدريبية واجتماعات في الخارج.

التدريب على القانون الدولي الإنساني ونشره

  • عُقدت عشرات حلقات العمل والدورات التدريبية على مدار العام في أجزاء مختلفة من ليبيا وكذلك في مصر وتونس، حضرها ما يزيد على 950 مشارك من دوائر متنوعة، شملت هيئاتٍ وطنية مختلفة، وأفرادٍ عسكريين/ جماعاتٍ مسلحة، وصحفيين، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الليبي. وركّزت هذه الدورات وحلقات العمل على القانون الدولي الإنساني والقواعد الأساسية التي تكفل الحماية للناس في النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى.

التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي

  • عملت اللجنة الدولية مع الهلال الأحمر الليبي، مساهِمة في تعزيز استجابته التنفيذية من خلال الدعم بالتدريب والدعم المالي والمادي. كما وقّعت اللجنة الدولية - في إطار التزامها بالعمل مع الجمعية الوطنية - اتفاق شراكة مع الهلال الأحمر الليبي في كانون الأول/ ديسمبر، وهو الاتفاق الذي سيوجّه العمل الإنساني الذي تضطلع به المنظمتان في ليبيا.
  • عقدت اللجنة الدولية أربع حلقات عمل في تونس العاصمة لأكثر من 70 من متطوعي الهلال الأحمر الليبي وموظفيه، للمساهمة في بناء قدراتهم في مجالات المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والوصول الآمن في الميدان، والتخطيط الاستراتيجي، والإدارة المالية.
  • نظّمت اجتماع شراكة في إطار الحركة ضمّ 16 ممثلًا من الهلال الأحمر الليبي، و18 مشاركًا من جمعيات وطنية أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأربعة مشاركين من الاتحاد الدولي. كما دعمت اللجنة الدولية، قرب نهاية العام، الهلال الأحمر الليبي في عقد اجتماعه الوطني الذي ضمّ أكثر من 40 مشاركًا من مقرّه الرئيسي ومن فروعه.

حقائق وأرقام-ليبيا-كانون الثاني/ يناير – كانون الأول/ ديسمبر 2018

تنزيل
ملف PDF
389.95 KB