بيان صحافي

اللجنة الدولية تعرض شريط فيديو صادماً عن التكلفة البشرية لتجاهل اتفاقيات جنيف

جنيف (اللجنة الدولية) – عرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) اليوم شريط فيديو بنسق إعلاني يبيّن التكلفة البشرية المروعة الناجمة عن تجاهل اتفاقيات جنيف، ويهدف إلى رفع الوعي بالقانون الدولي الإنساني. وهذا الفيديو الذي يستغرق 60 ثانية وعنوانه "الانتصار بأي وسيلة" والذي استُخدمت فيه لقطات حقيقية من النزاعات الجارية حول العالم، يأخذ المشاهدين في رحلة تبدأ بالحلم بمدينة فاضلة وتنتهي بكابوس إنساني. وهذا هو أشد أفلام الدعاية وقعاً التي أنتجتها اللجنة الدولية.

قال السيد بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية: "كاد قصف المستشفيات، ونزوح المدنيين بكثافة، وويلات العنف الجنسي أثناء الحروب يصبح أمراً معتاداً. ليست المعاناة الإنسانية أثناء النزاعات بالأمر الجديد. ولكن تصدينا جميعاً لها لا يرقى إلى المستوى المطلوب. فلا يوجد العدد الكافي من البلدان والجيوش والجماعات المسلحة التي تمتثل للقيم الإنسانية الأساسية المتأصلة في اتفاقيات جنيف. وعندما يُنتهك القانون الدولي الإنساني، فكلنا يدفع الثمن في نهاية المطاف."

يبدأ الفيديو بتعليق صوتي يحمل نبرة تفاؤل على خلفية موسيقى حالمة، عارضاً صورة لمدينة فاضلة تظهر فيها مشاهد لأمة تنعم بالأمن والرخاء. وبمرور الوقت، تتغير نبرة التعليق لتصبح شيئاً فشيئاً لهجة تهديد ويخيم جو من الكآبة. وما يلبث أن يرى المشاهدون لقطات يُنتهك فيها القانون الدولي الإنساني – حيث تقصف المدارس والمستشفيات، ويعامل المساجين معاملة تحط من كرامتهم، وتُستخدم الأسلحة الكيميائية. وينتهي الفيديو بمشاهد دمار وخراب – وتلك هي النتيجة الطبيعية لاتباع نهج "الانتصار بأي ثمن" أثناء الحروب.

وقالت السيدة هيلين دورهام، مديرة دائرة القانون الدولي والسياسات الإنسانية في اللجنة الدولية: "إن اتفاقيات جنيف ترتكز على المبدأ القائل بأن الحروب لها حدود، وهذه الحدود ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى.

"لقد انضمت جميع دول العالم إلى اتفاقيات جنيف التي تحظر الهجوم على المرافق الطبية، والتعذيب، وسوء معاملة السجناء. ويقع على عاتق من لديهم القدرة على إيقاف هذه الممارسات واجب قانوني في القيام بذلك. واتفاقيات جنيف تساعد في الحفاظ على إنسانيتنا في أوقات النزاع. إذا ما فقدنا هذا، فماذا يتبقى لنا؟"

ويدعى مشاهدو الفيديو إلى زيارة الموقع الشبكي therulesofwar.org (قواعد الحرب) لمعرفة المزيد عن الاتفاقيات. وسيُنشر الفيديو على شبكة فيسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى. وقد أُعد بالتعاون مع وكالتي DigitasLBi وKitcatt Nohr، وهما وكالتان للاتصالات والتسويق.

ملاحظة للمحرريين: صدقت جميع دول العالم البالغ عددها 196 دولة على اتفاقيات جنيف التي تتألف من مجموعة من القواعد أرسيت في عام 1949 لحماية الناس في جميع أنحاء العالم من ويلات الحرب، وهذا يجعلها ملزمة على النطاق العالمي.

 

 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

بالسيد "Ewan Watson "، مقر اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 45 33 730 22 41 +

 أو 70 64 244 79 41 +

والسيدة "Iolanda Jaquemet"، مقر اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف:29 27 730 22  41+  

أو 87 32 217 79 41 +