بيان صحافي

الأردن: اللجنة الدولية تطوّع عملياتها على الحدود الشمالية الشرقية لتلائم احتياجات السوريين العالقين وتتسق مع جهود الوكالات الإنسانية الأخرى

عمّان (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – مع انعدام أي أفق لانتهاء الأزمة السورية، لا يزال الآلاف يحتشدون عند نقطتي عبور الحدلات والركبان على امتداد حدود الأردن الشمالية الشرقية، أملًا في دخول البلد. ومنذ منتصف عام 2013، تعمل اللجنة الدولية على امتداد هذه الحدود (التي تعرف أيضًا باسم "الساتر الترابي") بناء على طلب السلطات الأردنية.

في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، سمحت السلطات الأردنية رسميًا لمنظمات أخرى بالدخول إلى منطقة الساتر الترابي، وبدأت اللجنة الدولية تسليم مهام إيصال الغذاء إلى برنامج الأغذية العالمي، ومهام إيصال المياه إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). وواصلت اللجنة الدولية تقديم الغذاء والمياه عند الساتر الترابي إلى أن باتت هاتان المنظمتان تعملان بكامل طاقاتهما. وبحلول نهاية شباط/فبراير 2016، أصبح برنامج الأغذية العالمي قادراً على تولي مهمة توفير المواد الغذائية للذين تقطعت بهم السبل عند نقطتي الحدلات والركبان، ومع نهاية شهر آذار/مارس، أصبحت اليونيسيف قادرة على تولي مهمة توفير المياه.

وقد انصب تركيز اللجنة الدولية خلال الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2016 على توسيع نطاق أنشطتها الخاصة بالرعاية الصحية الأساسية عند الساتر الترابي، واستمرت في توفير المستلزمات الأساسية. وساعدت اللجنة الدولية أيضًا العالقين هناك والمقيمين بصفة مؤقتة في المركز الذي تدعمه اللجنة الدولية في الرويشد على الاتصال بعائلاتهم.

وفي خلال هذه الفترة أيضاً، شملت الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية عند الساتر الترابي ما يلي:

• توزيع 1,1 مليون وجبة جاهزة على آلاف السوريين؛

• إيصال 25,500 متر مكعب من مياه الشرب في شاحنات نقل المياه؛

• تقديم الرعاية الطبية إلى 18,000 شخص (بالعمل مع الخدمات الطبية الملكية الأردنية).

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

بالسيدة/ هلا شملاوي، بعثة اللجنة الدولية في عمّان، الهاتف: 794  398  777 962+

حقائق وأرقام من كانون الثاني/يناير وحتى نيسان/ أبريل 2016

تنزيل
ملف PDF
332.44 KB