تحذير: قد يكون محتوى بعض هذه الصور مُفجعًا
على الرغم من مرور سبعين عامًا على الهجوم الذري على مدينتي هيروشيما وناغازاكي، إلا أن مستشفيات الصليب الأحمر لا تزال تعج بآلاف الناجين الذين يتلقون العلاج، إذا تكتشف حالات إصابة بأمراض مميتة مردّها التعرض للإشعاع.
جدير بالذكر أن العديد من القنابل النووية في عصرنا الحالي تفوق في قوتها القنابل التي ألقيت منذ سبعين عامًا بعشر مرات، وينجم عنها من الدمار والمعاناة الإنسانية ما يصعب على العقل تخيله.
ويأتي إحياء ذكرى إلقاء القنبلتين بعد بضعة أشهر فقط من فشل "مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة" في تحقيق أي اتفاق على نزع هذه الأسلحة.