أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر

انتخب عضوا في جمعية اللجنة الدولية عام 2012. عضو في لجنة المراجعة.

ولد مورو أريغوني عام 1952. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة زيوريخ. بعد تخرجه عام 1980، واصل ممارسة العمل الأكاديمي في مجالي الرياضيات والفيزياء في مقاطعة تيسينو السويسرية وفي المكسيك. وقد ألف العديد من المنشورات العلمية المتعلقة بالنماذج الرياضية في علم الأحياء، وهو مؤسس مجلة Il Volterianoالعلمية. وقد شغل منصب عميد إحدى المدارس العليا في مندريسو بسويسرا من 2007 إلى 2015. وقد عمل بموازاة ذلك منذ عام 1977 في بعثات مراقبة الانتخابات في البوسنة والهرسك، ومولدوفا، وكوسوفو، وصربيا، وألبانيا، وأذربيجان، وغزة، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، ورواندا، وتوغو، ونيكاراغوا.

ولد السيد "هوغو بانزيغر" Hugo Banziger عام 1956 ودرس التاريخ المعاصر والقانون الدستوري والاقتصاد في جامعة "برن" و حصل على شهادة الدكتوراة في تاريخ الصناعة المصرفية.

يعمل السيد "بانزيغر" رئيسًا لمجلس إدارة البورصة الأوربية "يوركس"، وهي أكبر بورصة في أوروبا لتداول الأوراق المالية الآجلة وعقود الخيارات المالية. وقد عمل خلال الأعوام الستة عشرة الماضية في البنك الألماني "دويتشه بنك"، حيث شغل في الأعوام الستة الأخيرة (من 2006 إلى 2012) منصب رئيس قطاع المخاطر بمجلس إدارة البنك حيث كان مسؤولاً عن إدارة المخاطر، والخزانة، وتخطيط رأس المال، والشؤون القانونية والامتثال، والسياسة التنظيمية، وأمن المؤسسة واستمرارية الأعمال.

وعلاوة على عمله في القطاع الخاص، عمل السيد "هوغو" رئيسًا للهيئة الاستشارية التابعة للجنة المراقبين المصرفيين الأوربيين في الفترة من 2007 إلى 2010، وشارك في رئاسة فريق العمل المعني بتعزيز الإفصاح التابع لمجلس الاستقرار المالي في صيف 2012 وعين عضوًا في مجموعة الخبراء رفيعة المستوى المعنية بالإصلاحات الهيكلية في القطاع المصرفي التابعة للاتحاد الأوروبي (Liikanen Group) .

بدأ السيد "هوغو" تدرجه الوظيفي عام 1983 في اللجنة المصرفية الفيدرالية السويسرية في "برن"، وكانت هي الهيئة المنوطة بسلطة الإشراف المصرفي في سويسرا آنذاك. عمل بعد ذلك في مناصب مختلفة في بنك "كريدي سويس" في زيوريخ ولندن في الفترة من 1985 إلى 1996.

شارك السيد "هوغو" في العمل الخيري في مؤسسة "جون سلفادور" لصالح أطفال الشوارع حيث عمل كأمين للصندوق، وعمل كأستاذ زائر في كلية لندن للاقتصاد ومعهد "لي كوان يو" Lee Kwan Yew للسياسة العامة في سنغافورة.

انتخب السيد "هوغو بانزيغر" لعضوية الجمعية في 2012.

ولد السيد "فرانسوا بنيون" François Bugnion عام 1945 وهو حائز على إجازة في الآداب ودكتوراه في العلوم السياسية ويعمل مستشارا مستقلا في القانون الدولي الإنساني والعمل الإنساني.

انضم السيد بونيون إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 1970 وكان على التوالي مندوباً للمنظمة في إسرائيل والأراضي المحتلة, وبنغلادش, وتركيا, وقبرص ثم تولى رئاسة البعثة في كل من تشاد, وفييت نام, وكمبوديا. وشغل منصب مدير دائرة القانون الدولي والتعاون داخل الحركة التابعة للجنة الدولية ما بين العامين2000 و2006.

وقد نشر له أكثر من 50 مقالاً أو كتاباً عن القانون الدولي الإنساني وتاريخ الصليب الأحمر, ونذكر منها بصورة خاصة كتابه بعنوان : اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحماية ضحايا الحرب .

2010 وقد انتخب لعضوية الجمعية عام.

ولد السيد "جاك شابوي" Jacques Chapuis عام 1957 في مدينة أوبون بسويسرا، وتأهل للعمل كممرض نفسي في مدينة "لوزان" عام 1979 ثم كأخصائي تخدير وإنعاش عام 1984. عمل في الفترة من 1986 إلى 1987 كمسؤول إداري طبي في اللجنة الدولية في باكستان (في بيشاور وكويتا) حيث أشرف على جراحات الحرب في العديد من المستشفيات ومراكز الإسعافات الأولية على الحدود الأفغانية الباكستانية.

عُيِّن عام 1988 في وظيفة كبير الأطباء المعالجين ومدير التدريب على التخدير والإنعاش في مستشفى Le Samaritain في "فيفاي"، سويسرا. ونظرًا لعشقه تدريس مهارات إنقاذ الأرواح، فقد نظم مؤتمرات دورية في هذا المجال من الخبرة وانضم لعضوية مجلس إدارة العديد من الهيئات المهنية المتخصصة، من بينها جمعية التمريض السويسرية.

بدأ السيد "شابوي" التدريس عام 1991 في كلية Bois-Cerf للتمريض في "لوزان"، وألقى محاضرات عن تاريخ القانون الدولي الإنساني. حصل على شهادة الماجستير في التربية من جامعة جنيف عام 2000 ودبلوم الإدارة من جامعة لوزان عام 2005.

أصبح "شابوي" رئيسًا لكلية Bois-Cerf للتمريض عام 1998 وأسس في الوقت نفسه كلية Bois-Cerf للمساعدين الطبيين . ويدير منذ عام 2006 معهد وكلية "لاسورس" La Source للعلوم الصحية التطبيقية، وهي جزء من شبكة HES-SO للكليات المتخصصة في غرب سويسرا. أنشئت كلية لاسورس عام 1859 وهو نفس العام الذي وقعت فيه معركة سولفرينو، لتصبح أول كلية علمانية في العالم.

يعمل السيد "شابوي" نائبًا لرئيس الأمانة العامة للممرضين في الدول المتحدثة باللغة الفرنسية ومقرها في مونتريال، وهو عضو أيضًا في مجلس إدارة مؤسسة نانت Nant ، التي تقدم الرعاية النفسية في شرق "فود" بسويسرا.

انتخب السيد "شابوي" عضوًا في جمعية اللجنة الدولية عام 2012.

 انتخب عضوا في جمعية اللجنة الدولية عام 2009. عضو في لجنة المراجعة.

وُلد السيد برنار ج. ر. دانيال عام 1944. وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة جنيف، وأتم التدريب في المعهد الدولي لتنمية المهارات الإدارية في لوزان (برنامج تنمية المهارات التنفيذية والحلقة الدراسية الخاصة بأعضاء مجالس الإدارة).

التحق السيد دانيال باللجنة الدولية بصفته مندوباً في عام 1967 إبان "حرب 1967" (الصراع العربي-الإسرائيلي). واضطلع في الفترة ما بين 1967 و1972 بالعديد من المهام في الشرق الأوسط (اليمن والعراق وإيران) وفي جنوب شرق آسيا (إندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وفييت نام وكمبوديا) وكذلك في بنغلاديش. وفتح في ماليزيا أول بعثة إقليمية للجنة الدولية في جنوب شرق آسيا.

وبعد أن عاد السيد دانيال إلى سويسرا في عام 1973، انضم إلى مجموعة نستله حيث عُين أمينا لمجلس إدارتها وأمينا عاما في الفترة ما بين 1987 و2007. وكان خلال هذه الفترة أيضا عضوا في رابطة إدارة الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية) وشارك في أعمال فريق العمل المعنى بالمائدة الأوروبية المستديرة للصناعيين (بروكسل). علاوة على ذلك، ساهم في حلقات العصف الذهني التي نظمها مركز دراسات السياسات الأوروبية (بروكسل) في مجال حوكمة الشركات، وهو عضو في الشبكة الدولية لحوكمة الشركات (لندن).

ونظرا لإسهامات السيد دانيال الكبيرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، صار عضو في العديد من مجالس أمناء ومجالس إدارة المؤسسات العامة والخاصة. وإضافة إلى ذلك، فهو عضو مؤسس لمؤسسة روتاري المعنية بإزالة الألغام (Rotary Demining Operation) "RODEO".

انتخب لجمعية اللجنة الدولية في عام 2012. وهو عضو في لجنة المراجعة ورئيس اللجنة المشتركة لصندوق الإمبراطورة شوكن.

ولد السيد ملكيور دي مورال في عام 1960. وهو حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لوزان. انضم إلى مؤسسة Lombard Odier & Cie في عام 1988 وسعى حثيثاً إلى دعم مؤسسة Ethos لتشجيع الاستثمار في مجال التنمية المستدامة. وفي عام 2001، انضم إلى شركة إدارة الأصول Pury Pictet Turrettini & Cie في جنيف بصفته شريكا. وبموازاة ذلك، ساهم السيد ميلكيور دي مورال في إنشاء شركة Blue Orchard Finance المتخصصة في الاستثمارات في قطاع التمويلات المتناهية الصغر التي يشغل حاليا فيها منصب نائب الرئيس. وهو أيضًا رئيس مؤسسة Cadmos Fund Management، وهو صندوق رائد في مجال الاستثمار المراعي للمسؤولية الاجتماعية بناء على مبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

وفي الأول من سبتمبر/أيلول 2005, أنشأت السيدة " غيلاني " شركتها الخاصة Paola Ghillani & Friends SA العاملة في مجال الاستشارة في شؤون الاستراتيجية وإدارة الشركات, وفي الترويج والتطبيق الفعلي للتنمية المستدامة والمعايير الأخلاقية في مجال الأعمال. وهي تتجاوز بالفعل مفهوم الشركة وتمثل فلسفة تستند إلى رؤية محددة شعارها: الاقتصاد طريق نحو عالم أفضل .

حصلت السيدة " " باولا غيلاني " على شهادة في الصيدلة من جامعة لوزان , سويسرا. وأنهت دراساتها في مجال التجارة والأعمال في المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMDفي لوزان حيث حازت على شهادة في الإدارة العامة الدولية والبرنامج الدولي لإدارة المجالس. وبالإضافة إلى إنجازاتها العديدة, تم اختيارها في العام 2000 للحصول على لقب " قائد الغد العالمي " من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي, سويسرا.

انتُخبت لعضوية جمعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 2014.

وُلدت مايا هرتيغ راندال عام 1973. ومنذ عام 2007 عملت أستاذًا للقانون الدستوري بجامعة جنيف، ومديرًا مشاركًا لبرنامج شهادة الدراسات المتقدمة في حقوق الإنسان. حصلت راندال على الدرجة الأولى في القانون من جامعة نيوشاتيل، ثم حصلت على الدكتوراه من جامعة فريبورغ، وعلى درجة الماجستير في القانون من جامعة كامبريدج. عملت قبل التحاقها للعمل بجامعة جنيف أستاذًا مساعدًا للقانون الاقتصادي الأوروبي والدولي بجامعة بيرن، إلى جانب عملها كأستاذ زائر في جامعة أوروبا الوسطى في بودابست وجامعة ميتشيغان.

صدر لـ مايا هرتيغ راندال عدة مؤلفات نُشرت على نطاق واسع باللغات الفرنسية، والألمانية، والإنجليزية، تناولت قضايا حقوق الإنسان، والدستورية المقارنة والدستورية الدولية، والفيدرالية واستيعاب التنوع.

ومنذ عام 2012، أصبحت عضوة في اللجنة الاتحادية السويسرية لمناهضة العنصرية.

شارك السيد "كيلر" في الفترة من 2002 إلى 2004 بدور فعال في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي أسفرت عن مبادرة جنيف. وقد عينه وزير الخارجية الفرنسي في نيسان/ أبريل 2003 ممثلاً خاصًا لعملية السلام في الشرق الأوسط وظل في هذا المنصب حتى كانون الثاني/ يناير 2004.

كتب السيد"كيلر" العديد من الكتب والمقالات عن تاريخ القانون ونظرياته وعن التاريخ الفكري الأوروبي. حصل "كيلر" على درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة باريس عام 2005. وفاز بجائزة "لاتسيس" عام 2002 تقديرًا لجهوده في تعزيز السلام في الشرق الأوسط، كما فاز عام 2004 بجائزة "كوندورسي-ريمون آرون" Condorcet-Raymond Aron وجائزة "شون ماكبرايد" Sean MacBride للسلام.

السيد "كيلر" عضو في العديد من الجمعيات الأكاديمية ومعاهد البحث في أوروبا والولايات المتحدة، ويرأس المؤسسة التي تشرف على كلية اللاهوت في جامعة جنيف، وهو عضو بمجلس إدارةPro Victimis مؤسسة العمل لصالح الضحايا (من الفئات الأكثر حرمانًا واستضعافًا في المجتمعات النامية) ، وعضو في المجلس الاستشاري للمركز الدولي للعدالة الانتقالية.

انتخب السيد "كيلر" عضوًا في جمعية اللجنة الدولية عام 2012.

انتخب عضوا في جمعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عام 2010. رئيس مجلس صندوق اللجنة الدولية الخاص بالمعوقين. عضو لجنة التوظيف والأجور. عضو لجنة منح وسام فلورانس نايتنغيل.

ولد يورغ كيسلرينغ في عام 1951. وهو رئيس قسم طب الأعصاب وإعادة التأهيل العصبي في مركز التأهيل بمدينة فالنس في سويسرا. وهو أيضا أستاذ طب الأعصاب السريري وإعادة التأهيل العصبي في جامعة برن ومحاضر في قسم علوم الصحة والتكنولوجيا في المعهد التقني الفيدرالي العالي في زيورخ. وهو الرئيس السابق للمجلس العلمي والطبي في الاتحاد الدولي لمرض التصلب المتعدد (MSIF) والرئيس الفخري الأول للجمعية السويسرية للتصلب المتعدد والرئيس السابق لمجموعة العمل المعنية بمرض التصلب المتعدد التابع لمنظمة الصحة العالمية.

وشغل يورغ كيسلرينغ منصب مندوب طبي للجنة الدولية في لبنان وباكستان وزائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حالياً).

حصل السيد تيري لومبار على ليسانس في العلوم الاقتصادية من جامعة جنيف، والتحق في عام 1972 بمصرف Lombard Odier، ممثلاً للجيل السادس، حيث عمل لمدة 42 سنة.

وأصبح مديراً تنفيذياً في عام 1982 وشغل من 1995 إلى 2008 منصب الشريك الرئيسي.

وشارك تيري لومبار طوال مسيرته المهنية في أنشطة مرتبطة بالإدارة المؤسسية والخاصة وبالموارد البشرية وبصناديق المعاشات. وأبدى اهتماما بالغاً باستراتيجية الاستثمار.

وكان وراء إعداد مؤلفات كثيرة، إما كصاحب الفكرة أو كمشارك في التأليف، بشأن التركات والثروة والأعمال الخيرية والاستثمار. وكان أيضا شديد الاهتمام بمجالات مرتبطة بالابتكار وتنظيم المشاريع، ولا سيما في إطار العلاقة الطويلة الأجل التي أقيمت مع المعهد التقني الفيدرالي العالي في لوزان.

والسيد تيري لومبار مولع بالشركات العائلية، وقد رأس مجلس إدارة الشبكة الدولية لمؤسسات الأعمال العائلية (Family Business Network International)، وهي رابطة تضم أكثر من 000 9 عضو في شركات عائلية في العالم، من بينهم ممثلون لجيل الشباب.

وهو عضو في جمعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وناشط في عدة مؤسسات ذات أهداف طبية وإنسانية. وقد أنشأ مؤسسة Lombard Odier ومؤسسة Philanthropia (مؤسسة جامعة مخصصة لعملاء المصرف)، ورأسهما أيضاً حتى كانون الأول/ديسمبر 2015.

انتخبت لعضوية الجمعية في عام 2016.

ولدت السيدة لورا ساديس في عام 1961 وهي حاملة لإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة زوريخ وشهادة اتحادية كخبيرة في الشؤون الضريبية. وعملت السيدة لورا ساديس لسنوات عديدة في مجال الاستشارات المالية والضريبية. وفي عام 1995، انتُخبت في المجلس الكبير لكانتون "تيسان" حيث مارست مهامها كنائبة حتى عام 2003. وكانت بين عامي 2003 و2007 عضواً في المجلس الوطني قبل أن تُنتخب في مجلس الدولة لكانتون "تيسان" حيث تولت رئاسة إدارة المالية والاقتصاد حتى عام 2015. وبين عامي 2007 و2015، كانت عضواً في المجلس المصرفي للبنك الوطني السويسري وتولت عدة مناصب في القطاعين العام وشبه العام. والسيدة لورا ساديس عضو في مجلس إدارة شركة AlpTransit Gotthard SA وفي مجلس المؤسسة الدولية لجائزة بالزان منذ عام 2015.

عملت "شوبي" لعدة سنوات في الميدان مع منظمة "أطباء بلا حدود" خلال الفترة من 1982 إلى 1990. وتقلدت منصب رئيس فرع المنظمة في سويسرا في الفترة من 1991 إلى 1998. وشغلت منصب رئيس المجلس الدولي للمنظمة لفترتين خلال تلك الفترة، حيث كانت مسؤولة عن وضع سياسات المنظمة. طُلِب إليها عام 2001 تشكيل مجلس إدارة مستقل معني بمراجعة أخلاقيات منظمة أطباء بلا حدود الدولية. وظلت "شوبي" رئيسة لمجلس الإدارة منذ ذلك الحين حيث تشرف على مراجعة الأخلاقيات الخاصة بمقترحات البحث في المنظمة وتقدم المشورة حول القضايا الأخلاقية.

عملت السيدة "شوبي" مستشارًا للسياسات الصحية في البرنامج العالمي للإيدز بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف في الفترة من 1992 إلى 1995. علاوة على ذلك، شغلت منصب كبير مستشاري السياسات الصحية في المعهد الاستوائي السويسري للصحة العامة لمدة عامين، ووضعت سياسات واستراتيجيات عديدة لمنظمة الصحة العالمية. وكانت مسؤولة أيضًا عن وضع سياسات واستراتيجيات الصحة العامة على المستويين الوطني والإقليمي في سويسرا.

تعمل السيدة "شوبي" أستاذًا في كلية الطب بجامعة جنيف، ومديرًا لمركز التعليم والبحث في مجال العمل الإنساني منذ تموز/ يوليو 2011.

انتخبت السيدة "شوبي" لعضوية جمعية اللجنة الدولية عام 2012.

انتخب لجمعية اللجنة الدولية ومجلس الجمعية عام 2009. عضو في لجنة التوظيف والأجور.

ولد رولف سوارون Rolf Soiron عام 1945 في منطقة قريبة من مدينة فرانكفورت بألمانيا. وهو حاصل على دكتوراه في التاريخ وعلى شهادة برنامج إدارة الأعمال من جامعة هارفارد ومتخصص في إدارة الشركات. وقد تبوأ مناصب مختلفة خلال مسيرته المهنية في مجال إدارة الشركات، من بينها إدارة الموارد البشرية والإدارة المالية وسير العمليات والبحوث الاستراتيجية. ومارس مهام وظائفه في قطاعي صناعة الأدوية والصناعات الكيميائية فضلاً عن قطاعات الهندسة الطبية والبناء والتمويل. ويتمتع بخبرة واسعة في حوكمة الشركات، ويعمل رئيسا لمجلس إدارة شركة لونزا Lonza.

ويقوم السيد سوارون بدور نشط في الحياة العامة بصفته عضوا في مجلس بلدية رايهن والمجلس الأعلى لكانتون مدينة بازل. وقد كان لعشر سنوات رئيسا لمجلس جامعة بازل، ورأس أيضا مجلس أمناء مؤسسة مستقبل سويسرا (Avenir Suisse) من 2009 إلى 2014. ويرأس اليوم مجلس أمناء معهد الدراسات العليا الدولية والتنمية في جنيف.

انُتخبت لعضوية جمعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 2015.

وُلدت بياتريس سبايسر في زيوريخ عام 1963، ونشأت في العاصمة البلجيكية بروكسل. درست القانون في جامعة سانت غالن، وتخرجت بدرجة الدكتوراه، ثم التحقت ببرنامج الإدارة المتقدم في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ثم بالمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (INSEAD) بفرنسا.

في عام 2004، أسست سبايسر مركز "كريسيندا"، وهو أول مركز سويسري مخصص لتأهيل النساء المهاجرات للعمل، وتتولى مهام رئاسته وإدارته التنفيذية. يتولى المركز الذي يتخذ من مدينة بازل مقرًا له تدريب النساء المهاجرات الراغبات في بدء مشروعاتهم الخاصة والإشراف عليهم، كما يُيسر عملية إدماجهم اجتماعيًا واقتصاديًا في سويسرا. وقد حقق المركز عدة إنجازات متميزة من بينها حصوله على "الجائزة السويسرية للاندماج".

البروفيسور "برينو شتافلباخ" Bruno Staffelbach ولد عام 1957 وشغل منصب أستاذ إدارة الأعمال والموارد البشرية في جامعة " زيوريخ " منذ العام 1992. يحمل شهادة ماجيستير في الاقتصاد، ودكتوراه في إدارة الأعمال، واختصاصاً من مستوى ما بعد الدكتوراه في الإدارة والأخلاقيات من جامعة زيوريخ.

وقد قام بالتدريس في جامعة " فريبورغ " وجامعة العلوم التطبيقية في "لوسرن". وكان في جامعة "زيوريخ" مديراً لبرنامج التعليم التنفيذي من العام 1992 إلى العام 2000، ومديراً لمعهد الاستراتيجية واقتصاد الأعمال حتى عام 2010.

وبالتوازي مع مساره الأكاديمي، خدم "شتافلباخ" في القوات المسلحة السويسرية قائداً وضابطاً في هيئة الأركان العامة على مختلف المستويات. وكان عميداً وقائد لواء للمشاة من العام 2004 إلى العام 2008.

السيد " برونو شتافلباخ " هو أيضاً عضو في مجالس إدارة منظمات مختلفة، والرئيس السابق لمجلس الجامعة في جامعة " لوسرن" ، والرئيس السابق لبرامج إدارة الأعمال التنفيذية في جامعة " زيوريخ " .

وانتخب عام 2010 عضواً في اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 انتخبت لجمعية اللجنة الدولية في عام 2012 ولمجلس هذه الجمعية في عام 2014. وهي عضو في لجنة التوظيف والأجور. ومنحت عطلة مؤقتة من اللجنة الدولية من حزيران/يونيو 2014 إلى تموز/يوليو 2015 – انظر أدناه.

ولدت هايدي تاغليافيني في عام 1950 في مدينة بازل بسويسرا. ودرست علم اللغة المقارن (فيلولوجي) في جنيف وموسكو، وحازت على شهادتي دكتوراه فخريتين من جامعتي بازل وبرن.

قضت هايدي تاغليافيني أكثر من ثلاثين عاما في العمل الدبلوماسي حيث التحقت بوزارة خارجية الاتحاد السويسري عام 1982. وأدّت عدة مهام في إطار الدبلوماسية الثنائية (في برن وليما وموسكو ولاهاي) وعملت بعدها بشكل رئيسي في مجالات تسوية النزاعات، وحفظ السلام، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في منظمات إقليمية ودولية، من بينها الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي.

في عام 1995، وفي سياق حرب الشيشان، أُوفدت هايدي تاغليافيني إلى هذا البلد ضمن أول فريق لتقديم المساعدة تابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وعُينت عام 1998 سفيرة وشغلت منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جورجيا، وهو منصب يختص بالنزاع في أبخازيا. وفي عام 2000، عينها رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا آنذاك ممثلةً شخصية له في بعثات على القوقاز.

وشغلت هايدي تاغليافيني منصب سفيرة سويسرا لدى البوسنة والهرسك بين عامي 2001 و2002. وفي عام 2002 أيضاً، وبناء على طلب كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، أصبحت ممثلةً خاصة له ورئيسة لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في جورجيا، وشغلت هذا المنصب أربع سنوات. وشغلت عند عودتها إلى وزارة الخارجية السويسرية في نهاية عام 2006 منصب نائبة مدير الشؤون السياسية ومنصب نائبة وزير الخارجية.

وعقب الحرب التي نشبت في آب/أغسطس 2008 في جورجيا، عينها مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي رئيسة لبعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن النزاع في جورجيا وكلفها بإصدار تقرير حول هذا النزاع، وقد أدت هذه المهمة في أيلول/سبتمبر 2009.

وفي الفترة ما بين 2009 و2013، رأست هايدي تاغليافيني بعثات لمراقبة الانتخابات في عدة انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا والاتحاد الروسي وأرمينيا موفدةً من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وعينت هايدي تاغليافيني في منصب الممثلة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مفاوضات السلام بين أوكرانيا والاتحاد الروسي بين حزيران/يونيو 2014 وتموز/يوليو 2015. وخلال هذه الفترة، منحتها جمعية اللجنة الدولية عطلة مؤقتة لعدم إمكانية الجمع بين وظيفتين.