مقال

اليوم العالمي للمختفين: لماذا يهمنا؟

يستطيع أي إنسان أن يدرك ما يشعر به المرء من معاناة وأسى عندما يتوفى أحد أحبائه. ولكن، ماذا عن الأذى وانعدام اليقين المريرين الناجمين عن اختفاء شخص ما؟

 مئات الآلاف من ًيبلغ عدد المفقودين حاليا الناس حول العالم بسبب النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث الطبيعية أو الهجرة.وسواء كان الأمر يتعلق بمقاتلين فقدوا وهو يؤدون مهامهم، أو أطفال افترقوا عن عائلاتهم جبروا على الانضمام ُأثناء هروبهم أو أ إلى جماعات مسلحة، أو محتجزين غير قادرين على الاتصال بعائلاتهم، أو نازحين  ومهاجرين فقدوا اتصالهم بأحبائهم، ًداخليا فإن الكثيرين معرضون لخطر الاختفاء بل  كل عام. وحجم المشكلة الكامل غير معروف ولا يُعترف به دائما ًويختفون فعليا .ً

إذا كان المفقودون أحياء، يتعين تحديد أماكن وجودهم وتوفير الحماية لهم. أما إذا كانوا قد لقوا حتفهم، فيجب البحث عن رفاتهم، والتعامل معها بطريقة سليمة، وتحديد هويتها متى تسنى ذلك، وإعادتها إلى أحبائها. ولكن كثيرا ما يُفتقر بشدة إلى الإرادة السياسية لتوثيق هذه المسائل بدقة، والتصدي لها كما ينبغي، ودعم العائلات في محنته.

واللجنة الدولية تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة. ولكن، لا بد من أن تبذل الحكومات والجهات الأخرى المزيد من الجهود للتخفيف من معاناة هذا العدد الكبير من الناس ومعالجة  ًواحدة من أكثر المشاكل الإنسانية تعقيدا في العالم اليوم.ًوصعوبة وأقلها تداولاً 

كيف أحدثت اللجنة الدولية فارقاً في عام 2015: 

  • 1,000  طفل جٌمع شمله مع عائلته في عام 2015
  • 3,650 عائلة لديها شخص مفقود من أحبائها قُدم إليها دعم نفسي ودعم ُ نفسي- إجتماعي في 21 بلداً في عام 2015  
  • 479,000 فرد من أفراد العائلات تمكنوا من إعادة الاتصال عن طريق مكالمات مجانية في عام 2015
  • 25,700  محتجز جرت زيارتهم ومتابعتهم فرداً فرداً في عام 2015 
  • 53 خدمة في مجال الطب الشرعي الإنساني قدمتها اللجنة الدولية في 53 بلداً حول العالم.
  • 19 دولة قُدم إليها الدعم في إعداد قوانين وتدابير تتصل بالمفقـــودين وعائلاتهم

 

تقرير حول اليوم العالمي للمختفين 2015

تنزيل
ملف PDF
2.06 MB