نيروبي (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) - بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الصومالي بتوزيع الأرز والفول والحبوب لما يقارب 60,000 شخص تأثروا بالجفاف في شمال الصومال.
جعل انخفاض معدل الأمطار خلال موسم هطولها الوضع أكثر سوءًا وبالتالي انخفضت أسعار المواشي ما أدى إلى نقص في دخول الأسر في المناطق التي ضربها الجفاف.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في الصومال جوردي رايك كوركو: "أدى الجفاف ونقص الغذاء إلى ازدياد الوضع صعوبة للأشخاص الذي يعيشون بالفعل في منطقة نزاع". وأضاف كوركو: "ولسوء الحظ، فإن هذا الوضع ليس جديدًا أو فريدًا، إذ عانى البلد من جفاف وفيضانات متكررة خلال السنوات القليلة الماضية. ونأمل أن تساهم مساعداتنا لبعض المجتمعات المتأثرة في تخفيف آثار الجفاف"
ويفترض أن يكفي الأرز والفول والحبوب والزيت النباتي الذين وزعوا في أنحاء باري ونوغال وسول وسناج لشهر واحد وبالتالي إلى أن تهطل أمطار جديدة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو كما هو متوقع.
وتواجه الصومال مواسم الجفاف كل عام، إذ تجف فيها مجاري المياه وتصبح الآبار المصدر الوحيد للمياه ويكون على السكان دفع المال لاستخدام الآبار وذلك بإنفاق الموارد المحدودة للأسر.
وقال رئيس مشاريع المياه التابعة للجنة الدولية في الصومال فرناندو ريستا: "إن موسم الجفاف هذا العام شديد القسوة، وأسعار مياه الآبار أغلى بكثير من العادة. ولذا فإن توزيعنا للمواد الغذائية سيقلل إنفاق هذه العائلات على الطعام وبالتالي سيكون باستطاعتها تحمل تكاليف شراء المياه".
منذ العام 2014، بنت اللجنة الدولية 11 بئرًا و10 آبار حفرت باليد و20 مستجمعًا لمياه الأمطار في المناطق المتأثرة بالجفاف. وفي العام 2015، تسلم 7,800 شخص إجمالي 23,000 فسيلة نخيل لدعم تجارة المنتجات الزراعية.
يُرجى من الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات الاتصال بالمسؤولين عن العلاقات مع وسائل الإعلام:
Pedram Yazdi، بعثة اللجنة الدولية، نيروبي، الهاتف: 131 888 700 00254
Aurélie Lachant، مقر اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 71 22 730 22 0041 أو 17 32 217 79 0041
