جوبا – أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) الأطراف المنخرطة في النزاع الدائر في جنوب السودان أنه بوسعها تيسير أي إفراج محتمل عن سجناء محتجزين على خلفية ارتباطهم بالنزاع.
وأكدت اللجنة الدولية في أعقاب توقيع اتفاق "وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية" جاهزيتها لأداء دور الوسيط المحايد، بعرضها تقديم خدماتها على أطراف النزاع.
ويرد في الاتفاقية ذكر اضطلاع اللجنة الدولية بدور الجهة الميسرة في الإفراج عن الأشخاص المحرومين من حريتهم لأسباب ترتبط بالنزاع.
ويعلق السيد فرانسوا ستام، رئيس بعثة اللجنة الدولية في جنوب السودان قائلًا: "للّجنة الدولية سجلّ حافل في أداء دور الوسيط المحايد، الذي يتكفّل بتيسير إطلاق سراح الأشخاص المحرومين من حريتهم لأسباب ترتبط بنزاع مسلح دولي أو غير دولي، سواء أكان هذا الإطلاق من طرف واحد أو بالتزامن".
ويقول السيد ستام: "الهدف الأسمى هو تخفيف معاناة أولئك الذين توقفت عجلة حياتهم بسبب النزاع. وتعمل اللجنة الدولية – بصفتها جهة فاعلة إنسانية محايدة ومستقلة – على ضمان تسليم كل محتجز بإرادته، فتمنحه فرصة التعبير عن أي شواغل لديه بصورة فردية وفي سرية".
وتمتنع اللجنة الدولية عن التعليق على حوارها السري مع الأطراف أو على أي تطورات أخرى ذات صلة.
ويضيف السيد ستام: "تواصلنا مع مختلف الأطراف المعنيّة وسيظل حوارنا معها ثنائيًا وسرّيًا، ويسّرنا بالفعل الكثير من حالات الإفراج عن سجناء. دورنا هو أن نجعل أي أفراج محتمل عن سجناء ممكنًا، وأن نضمن نقل أولئك المفرج عنهم بشكل طوعي وآمن، وليس دورنا المشاركة في التفاوض حول تنفيذ الأطراف اتفاق «وقف الأعمال العدائية» أو التعليق على ذلك".
وتهدف اللجنة الدولية إلى تأمين حصول جميع المحرومين من حريتهم على معاملة وأوضاع إنسانية في أثناء الاحتجاز، بغضّ النظر عن أسباب توقيفهم واحتجازهم. وتسعى كذلك إلى تخفيف معاناة عائلاتهم، ولا سيما عبر إعادة الاتصال بين المحتجزين وذويهم.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
بالسيدة Mari Aftret Mortvedt، المتحدثة باسم اللجنة الدولية، البريد الإلكتروني: mmortvedt@icrc.org،
الهاتف: 038 360 912 (0) 211+
بالسيد Robin Waudo، المنسق الإعلامي، البريد الإلكتروني: rwaudo@icrc.org،
الهاتف: 360 023 912 (0) 211+
