مقال

جنوب السودان: تجدد القتال يجبر المدنيين على الفرار من ديارهم

 

جنيف، جوبا (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) -  أجبر تجدد الاشتباكات داخل وخارج مدينة "واو" الواقعة في شمال غرب جنوب السودان آلاف المدنيين على الفرار ذعرًا. ويساور اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلق بالغ بسبب التبعات الإنسانية المباشرة على السكان المدنيين.  

وقال نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية في جنوب السودان السيد "جريجور مولر": "كم عدد المرات التي سيضطر فيها المدنيون في جنوب السودان إلى الفرار من مناطق المعارك مع علمهم بأن مكوثهم سيكون فيه خطر على حياتهم؟".

وأضاف قائلاً: "ونحن نطلب مرة أخرى من المنخرطين في القتال عدم استهداف المدنيين والمرافق الطبية وضرورة السماح لعمال الإغاثة بأداء مهامهم. وينبغي أيضًا السماح للسكان الفارين من العمليات القتالية بالسفر بدون عوائق. وهذه الالتزامات يقضي بها القانون الدولي الإنساني".

ومن شأن الاضطرابات الأخيرة في منطقة بحر الغزال الكبرى إلحاق أضرار شديدة بقدرة السكان على إطعام وإيواء أسرهم، لا سيما بعد عامين ونصف من قتال طال جميع أنحاء البلاد، وهو نزاع طويل الأمد أسفر عن احتياجات غذائية ملحة في أجزاء عديدة في جنوب السودان.  

وتمكنت فرق تابعة للجنة الدولية من إجلاء 17 جريحًا من منطقة "راجا" في الأسبوع الماضي. وستواصل الفرق بذل قصارى جهدها مرة أخرى للاستجابة لما يجد من احتياجات طبية وذلك عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال: 

بالسيدة " Layal Horanieh "، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جوبا، الهاتف: 023 360 912 00211
أو السيد "Jason Straziuso"، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نيروبي، الهاتف: 026 622 733 00254 
أو السيدة " Krista Armstrong "، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جنيف، الهاتف: 26 37 447 79 0041