مقال

المرضى والعاملون في المجال الصحي والمستشفيات وسيارات الاسعاف ليسوا أهدافاً

يتعرض كل يوم الأطباء والممرضون وسائقو سيارات الإسعاف ومقدمو الإسعافات الأولية في مناطق النزاع إلى خطر الهجمات بينما يحاولوا إنقاذ أرواح الناس. وقد يتعرضون للتهديد أو التوقيف أو الضرب أو تتعرض مستشفياتهم إلى النهب أو التفجير. بعضهم غير قادر على العمل بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية. وبعضهم يضطر للفرار خوفًا على حياته. والبعض الآخر قد يلقى حتفه.

يمكن لهجمة واحدة تستهدف مستشفى أو طبيبًا أن يكون لها عواقب مدمرة وطويلة الأمد على المئات من الأطفال والنساء والرجال.   

يعتقد بعض الأشخاص أن الهجمات ضد الرعاية الصحية خاطئة ولكن ليس هناك الكثير الذي يمكن فعله لإيقافها خلال النزاع. بينما يستسلم البعض الاخر و"يقبل" بهذه الهجمات باعتبارها نتيجة حتمية للحرب، غير مدركين أنها تأتي في واقع الأمر انتهاكًا لقواعد الحرب.

العنف ضد الرعاية الصحية غير مقبول في أوقات السلم والحرب ويمكن تجنبه.

تدعوكم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشركاء مبادرة الرعاية الصحية في خطر الوقوف مع الأطباء والممرضين وسائقي سيارات الاسعاف والمرضى والعاملين في المجال الصحي في مناطق النزاع ونرجو أن تدعموا نداءنا لاتخاذ اجراءات لوقف الهجمات ضد الرعاية الصحية.

 

شاهد الفيديو وشاركه. لنقل سوياً:
أوقفوا الهجمات. العاملون في مجال الرعاية الصحية ليسوا أهدافاً