مقال

احتياجات الناجين يجب أن تتصدر الجهود المبذولة للتصدي للعنف الجنسي في النزاعات

صرح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) في مؤتمر بتاريخ 26 مارس بضرورة أن يتصدر الاستماع إلى الناجين والتركيز على احتياجاتهم الجهود المبذولة للتصدي للعنف الجنسي في النزاعات حول العالم.

وقد ورد تصريح بيتر ماورير خلال الحدث الافتتاحي  "قفي وتكلمي وقاومي" في لوكسمبورغ، والذي حضره المتضررون من العنف الجنسي وغيرهم من القادة والخبراء من المجتمع الدولي.

ويأمل المنظمون أن يسهم المؤتمر، الذي تعقده دوقة لوكسمبورغ الكبرى، "ببناء شراكات جديدة، وتوسيع نطاق الجهود الحالية، وإيجاد حلول مبتكرة ودائمة."

وقال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير، خلال المؤتمر: "لا يمكنكم الفصل بين شفاء الجسد والروح، لذا يلزم اتباع مسار متكامل يعترف بمعاناة الوصم التي يواجهها كثير من الناس في مجتمعاتهم. تحتاج المنظمات إلى الموازنة بين المسار السلوكي الذي يسعى إلى التأثير على سلوك المعتدين، ومسار تطبيق العدالة والذي يعطي الأولوية للمساءلة أمام الضحايا."

وصرحت سارة كوتون، مستشارة السياسات في اللجنة الدولية في المملكة المتحدة وأيرلندا أثناء حضورها المؤتمر: "العنف الجنسي في النزاعات أمر يمكن تفاديه، إذ لا أحد يرتكب هذه الجريمة البشعة، والتي تمزق حياة الأفراد والمجتمعات، عن طريق الصدفة. أمامنا الكثير من العمل في سعينا الجاد لضمان المساءلة وتحقيق العدالة. وذلك يشمل السلطات والجهات الفاعلة المسلحة التي تتحمل مسؤولية التزاماتها بموجب القانون."