مقال

يوم المياه العالمي 2017

من المتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحلول عام 2050 بنحو 30 بالمائة عن العدد الحالي المقدر بنحو 7.4 مليار نسمة.  بالإضافة إلى توقعات نضوب الموارد الطبيعية العالمية، فإن قضايا مثل التوسع الحضري والهجرة وإدارة الأراضي والأزمات الاقتصادية العالمية وتغير المناخ ستكون لها آثار بعيدة المدى على إمكانية الحصول على المياه النظيفة.

وتخلق الحاجة إلى التفاوض بشأن استخدام المياه تعاوناً ببن البلدان التي تتقاسم الموارد عبر الحدود. بيد أن الضغط الواقع على البنية التحتية المتهالكة التي لم تعد قادرة على تلبية الطلب، قد أدى بالفعل إلى زيادة التوترات داخل المجتمعات المحلية، وفـي بعض الحالات، إلى عنف مسلح.

 وأحياناً يتعذر الحصول على المياه النظيفة أثناء النزاعات بسبب تدمير شبكات المياه والصرف الصحي أو لوجود موارد المياه فـي أماكن خطرة أو لنزوح أعداد كبيرة من السكان والاضطرار إلى استخدام مصادر مياه تشكل خطراً كبيراً على الصحة. وعملاً بقواعد القانون الدولي الإنساني فان اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على توفير المياه للمدنيين في مناطق النزاعات.  

 

تعمل اللجنة الدولية من اجل تحقيق هذا الهدف يداً بيد مع السلطات والمجتمعات المحلية والجمعيات الوطنية .

 

فمن توزيع المياه على المتضررين في مناطق النزاعات

وحتى إعادة تأهيل البنى التحتية

   

يبقي هدف اللجنة الدولية أن يحصل الجميع على مياه شرب نظيفة.

تقدم هذه المطوية لمحة عن عمل لتوفير الخدمات الأساسية لصالح المجتمعات المتأثرة بالنزاعات المسلحة.