ما من تعريف موحد للابتكار. أما بالنسبة للجنة الدولية، فإنه يمثل وسيلة لفعل الأشياء بطريقة مختلفة وعلى نحوٍ أفضل – وينطوي على التحسين المستمر، والاستجابة للاحتياجات والسياقات المتطورة، والتنبؤ بالمستقبل والاستعداد له، ودعم التحولات المؤسسية.
في اللجنة الدولية، لا تنحصر الجهود الرامية إلى تحقيق الابتكار في فريق واحد بعينه. فخلافًا لذلك، تبذلها ضمن المؤسسة مختلف الوحدات والدوائر والبعثات التي تدفع إلى تجاوز حدود طرائق عملنا. من غزة إلى غوما، ومن وحدات الماء والإسكان إلى وحدة الأشخاص المحتجزين، تؤدي كل وحدة دورًا يقع على عاتقها.
وتُجرب ابتكارات اللجنة الدولية مجموعة من الحلول المختلفة - من تقنيات جديدة، إلى منتجات جرى تكييفها، إلى عمليات معاد تصميمها، إلى آليات جديدة للشراكة والتمويل - في مجالات برنامجية رئيسية. وتُنفذ بعض التحسينات على مراحل، في حين أن البعض الآخر يُرسي الأسس المتينة لجهود أكبر مشتركة بين مختلف الدوائر، مثل التحول الرقمي والبيانات، والتحول في مجال الطاقة، والصحة الرقمية، والواقع الافتراضي.
ويصف هذا المنشور النهج الحالي الذي تتبعه اللجنة الدولي في مجال الابتكار، ويقدم أمثلة ملموسة على مبادرات قائمة، وتوجه موظفي اللجنة الدولية بشأن كيفية الحصول على الدعم في مجال تطوير أفكارهم.
