تُصيب العمليات الجراحية والإصابات الجسم بصدمة وتحفزه على الاستجابة بالإجهاد الأيضي، ما يؤثر على الوضع التغذوي للمريض عبر إحداث تغييرات في الكيفية التي يجري بها أيض كل المُغذيات (الدهون والكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن). وتبدأ هذه الاستجابة وتنظمها مجموعة من الخلايا العصبية الصماء والسيتوكينات الوسيطة، إلى جانب إطلاق هرمونات الإجهاد.
توفر هذه المبادئ التوجيهية للمهنيين العاملين في المجال فهمًا ونظرة عامة للرعاية التغذوية المطلوبة للمرضى البالغين والأطفال الذين يتلقون العلاج بالوحدات الجراحية ووحدات العناية المركزة.
