يصف هذا التقرير الموجز التأثير الذي خلّفه إبرام البروتوكولين الإضافيين في القواعد، وكيف شكّلا ممارسات أطراف النزاع، وكذلك الأسباب التي أدت إلى احتفاظهما بأهميتهما إلى الآن، أي بعد مرور 40 عامًا على اعتمادهما في 8 حزيران/ يونيو 1977.
ومثّل البروتوكولان الإضافيان إلى اتفاقيات جنيف نقطة تحول في مسيرة تطور القانون الدولي الإنساني، وقد جاءا لتعزيز حماية ضحايا النزاعات المسلحة، ومنهم المدنيون، في كلٍ من النزاعات المسلحة الدولية (البروتوكول الأول) والنزاعات المسلحة غير الدولية (البروتوكول الثاني). وفرضا أيضًا قيودًا على الطرق التي يجب أن تُخاض بها الحروب ومنح أطراف النزاع وسائل تحقيق التوازن بين الاعتبارات الإنسانية والضرورة العسكرية.
